> «الأيام» غرفة الأخبار
حذر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، في بيان له أمس الأول، أن اليمن مقبل على كارثة كبيرة ستتسبب في انهيار القطاع الصحي وتدهور الخدمات الصحية في جميع أنحاء اليمن.
و قال المركز، في بيانه بمناسبة اليوم العالمي للصحة، إن هذا القطاع الصحي تعرض لعملية تدمير حقيقية خلال سنوات الحرب القائمة، وإنه فقد قرابة 70 بالمائة من قدراته الضعيفة أصلاً، حيث لم تول الحكومات المتعاقبة باليمن، خلال خمسة وثلاثين عاماً، هذا القطاع الاهتمام الكافي.

مركز المعلومات يناشد المجتمع الدولي سرعة إنقاذ اليمن من كارثة صحية
وشكل مجموع الإنفاق على الرعاية الصحية في أعوام ما قبل الانتفاضة على النظام السابق في العام2011 نحو 3.7 % فقط من إجمالي الناتج المحلي للدولة الضعيفة أصلا، وكان الإنفاق للفرد الواحد للرعاية الصحية منخفضاً للغاية بالمقارنة مع غيرها من بلدان الشرق الأوسط.
ووفقاً للبنك الدولي، فقد ارتفع عدد الأطباء في اليمن بمعدل أكثر من 7 في المئة بين عامي 1995 و2000 ولكن، واعتبارا من عام 2004، كان هناك ثلاثة أطباء فقط لكل 100،000 شخص، و0.6 سرير متوفر لكل 1،000 نسمة.
وفي صنعاء وعدن والحديدة خرجت قرابة نصف طاقة المؤسسات الصحية عن العمل بسبب الحرب وكذلك النهب الذي تعرضت له المستشفيات.

وكان هناك ما يقارب (4085) منشأة صحية، منها (2302) عيادة إسعاف أولي، معظمها صار يفتقر لأبسط الخدمات الصحية.
وناشد المركز المجتمع الدولي بضرورة إعطاء هذا القطاع الأولية القصوى، خاصة مع تزايد خطر احتمال انتشار فيروس كورونا، وهو الأمر الذي سيجعل اليمن في كارثة أشد وطأة.