> «الأيام» متابعات

أعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، عن ترحيبها بإعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار.

وثمنت مصر تلك المبادرة في إسهامها لتهيئة الظروف الملائمة، لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص، لأمين عام الأمم المتحدة لليمن، في عقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين، يهدف إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن، وإلى استئناف العملية السياسية والوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وأكد البيان الذي نشر على موقع وزارة الخارجية المصرية، على دعم القاهرة للسلام والأمن والاستقرار في اليمن، وما يضمن وحدته وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

وكانت السعودية، قد أعلنت عن قرار وقف إطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، بهدف دعم جهود مكافحة كورونا، وإطلاق مفاوضات للتوصل إلى هدنة مستدامة مع الحوثيين.​

كما أعربت سلطنة عمان اليوم الجمعة عن ترحيبها بإعلان دول التحالف العربي  مؤخرا وقف إطلاق النار الشامل في اليمن.

ودعت وزارة الخارجية العمانية في بيان جميع الأطراف اليمنية إلى ”الاستفادة من هذه الخطوة والعمل على تغليب لغة الحوار من، أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار والوصول إلى حل شامل للأزمة اليمنية“.

وجددت سلطنة عمان تأييدها لجهود الأمم المتحدة والأفكار التي عرضها الأمين العام للمنظمة في مجلس الأمن الدولي، كما أكدت دعمها لمهمة المبعوث الأممي إلى اليمن، للوصول إلى حل سياسي شامل يحقق السلام والأمن في اليمن، حسب تعبير البيان.

 وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، يوم الأربعاء الماضي وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين، قابلة للتجديد.

وفي نفس السياق رحبت الكويت وتونس، بمبادرة التحالف العربي لوقف إطلاق النار في اليمن.

وقال وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح، في بيان صدر عقب اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء صباح خالد الصباح، إن القرار ”یعكس إدراكا عالیا للظروف الدولیة الطارئة التي فرضت على العالم ومنطقتنا بسبب انتشار فیروس كورونا ورغبة صادقة في تجنیب المجتمع الیمني تبعات ھذه الكارثة“.

وأضاف أن ”مجلس الوزراء يعرب عن أمله في أن تتجاوب جماعة الحوثي مع ھذه المبادرة الإنسانیة النبیلة لتشكل أساسا لاستئناف المفاوضات وصولاً إلى الحل السیاسي الشامل والدائم في الیمن الشقیق برعایة الأمم المتحدة ممثلة بمبعوث الأمین العام للأمم المتحدة للیمن السید مارتن غریفیث“.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية التونسية، في بيان صدر أمس الخميس، عن ”أملها في أن تفتح هذه الهدنة الإنسانية آفاقا جديدة لإيجاد حل سياسي دائم في اليمن“.

وأشادت الوزارة بهذا القرار ”الذي يغلب الجانب الإنساني في التعاطي مع الأزمة القائمة في اليمن، ومن شأنه أن يساعد هذا البلد الشقيق للتفرغ لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا“.

وأكدت تونس حرصها على ”وحدة الصف العربي“، مجددة ”مساندتها لكل الجهود العربية والدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ودائم، وفقا لمقتضيات الشرعية الدولية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني“.