قال السياسي اليمني البارز ياسر العواضي، أحد شيوخ قبيلة "آل عواض" في البيضاء اليوم الأحد، إن سلطنة عمان طلبت مهلة للتوسط بين الحوثيين وقبائل في محافظة البيضاء وسط اليمن، عقب اندلاع توتر كبير بين الطرفين.
وقتل مسلحون حوثيون الأربعاء، امرأة في منطقة "أصبح" في البيضاء، عقب مداهمة منزلها بحثا عن "مطلوبين"، ما تسبب باندلاع أزمة كبيرة بين الحوثيين وتلك القبائل.
ورفضت القبائل الخميس، رغبة الحوثيين بإنهاء الأزمة عبر التحكيم القبلي (صلح).
وقتل مسلحون حوثيون الأربعاء، امرأة في منطقة "أصبح" في البيضاء، عقب مداهمة منزلها بحثا عن "مطلوبين"، ما تسبب باندلاع أزمة كبيرة بين الحوثيين وتلك القبائل.
وكتب ياسر العواضي عضو البرلمان في تويتر: "طلب منا الأشقاء في السلطنة مهلة إضافية، واحتراما لهم وحرصا على ماتبقى من أواصر مع بعض الشرفاء الذين ساءهم ذلك وتضامنوا معنا فقد تشاورت مع أولياء الدم ومشايخ الذمر وقررنا إكراما للأشقاء في السلطنه إعطاءهم المهله التي طلبوها".
وبعد انتهاء المهله طلب منا الاشقاء في السلطنه مهله اضافية واحتراما" لهم وحرصا على ماتبقى من اواصر مع بعض الشرفاء الذين اسأهم ذلك وتضامنوا معنا فقد تشاورت مع اولياء الدم ومشايخ الذمر وقررنا اكراما" للاشقاء في السلطنه اعطائهم المهله التي طلبوها واليد على الزناد وكلن في محجاه
— ياسر العواضي (@Yaser_Alawadi) May 3, 2020
3
وأضاف: "اليد على الزناد"، في إشارة إلى استعداد القبائل للحرب ضد الحوثيين، في حال فشل الوساطة.
وتشترط القبائل لإنهاء الأزمة "معاقبة مرتكبي الجريمة"، التي تعد في العرف القبلي "عيبا أسود"، إضافة إلى مغادرة المشرفين الحوثيين (وهم مسؤولون عن إدارة المحافظة) البيضاء، وهو ما يرفضه الحوثيون.
المصدر: إرم نيوز