في العام 1949 تم تعيين الأستاذ/ بهيج تقي الدين الصلح وزيراً في الحكومة اللبنانية، وحين علم أخوه بذلك كتب له رسالة قال فيها:
"أخي بهيج.. أمدّ الله في عمرك! علمتُ بأنك قد أصبحت وزيراً، وهذا شرفٌ كبير لعائلتنا ومنطقتنا، لكنّي أحب أن أذكرك بأننا عندما كنا صغاراً كنا نتسابق للنوم في فراش أبينا رحمه الله، وتذكر أن الوالد كان يشتَمُ رائحة أيدينا ليتأكد أنها نظيفة وأننا غسلنا أيدينا بعد الطعام لكي يسمح لنا بالنوم معه.