> زنجبار «الأيام» خاص
تفاقمت معاناة الحياة لدى المواطنين في أبين، بسبب غلاء المعيشة وسوء الخدمات، في ظل غياب الجهات المعنية عن القيام بمهامها في النزول الميداني لمراقبة وضبط أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وإيقاف التجار المتلاعبين بقوت المواطن.
وقال محمد مساعد، أحد مواطني زنجبار: إن "أسعار السلع شهدت قفزة هائلة، فسعر السكر مثلاً بـ 18 ألف ريال، وكيس القمح 50 كيلو بـ 14500 ريال وكل السلع بشكل عام زادت أسعارها، فالتاجر يتلاعب بالسعر بلا رقيب أو حسيب مستغلاً تدني صرف العملة المحلية أمام الدولار، بلا شفقة على حال الناس ومعاناتهم من الأوبية والأمراض والحميات و(المكرفس) والضنك وكورونا، التي أدت إلى زيادة عدد الوفيات يومياً".
ويقول تاجر التموينات الغذائية، حسين الحدي: "إن زيادة أسعار السلع الاستهلاكية، بسبب تردي الوضع الاقتصادي وتأثر المواطنين بذلك وتدني هبوط العملة المحلية أمام الدولار، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، بالإضافة إلى الوضع المعيشي الذي يواجهه أغلبية المستهلكين، وهذا ليس بيدنا وإنما كما أسلفت نتيجة تدهور صرف العملة المحلية".
وتشهد البلاد منذ عدة أشهر، أزمة اقتصادية تمثلت في إبراز انعكاساتها بتراجع قيمة العملة المحلية، كما تسبب انفلات سعر الصرف إلى تقليل معدلات الاستيراد، ويعزو ذلك إلى صعوبة تصريف البضائع والسلع في ظل الركود الحالي خاصة مع جائحة كورونا الذي زاد الطين بلة على الحياة المعيشية.