> «الأيام» غرفة الأخبار
أعلنت وزارة الصحة اليمنية ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 258 بعد تسجيل 10 حالات جديدة، فيما قدّرت وزارة التنمية الدولية البريطانية عدد الإصابات داخل اليمن بمليون إصابة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن اليمن على شفا كارثة، وإن التقديرات الصادرة عن وزارة التنمية الدولية تشير إلى احتمال وجود مليون إصابة بفيروس كورونا.
وفيما أعلنت الخارجية البريطانية، في بيان على تويتر، تقديم 160 مليون جنيه إسترليني دعماً لاستجابة الأمم المتحدة للتفشي السريع لكورونا في اليمن، أكدت الحاجة إلى دعم عاجل من جميع المانحين للتصدي للوباء المميت وإنقاذ الأرواح.
وكانت اللجنة الوطنية لمواجهة كورونا ذكرت في بيان لها الخميس أنها سجلت 7 إصابات جديدة في محافظتي حضرموت ولحج، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة منذ بداية تفشي الفيروس إلى 909، بينها 248 حالة وفاة و273 حالة تعافٍ.
وبدأت الإمدادات الطبية لمواجهة كورونا تتدفق إلى اليمن، فقد استقبل مطار عدن شحنة مساعدات طبية تزن 43 طناً مقدمة من المبادرة الدولية "IICYEMEN" بالشراكة مع مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية ومنظمة الصحة العالمية.
وتحوي الشحنة مستلزمات مخبرية وأجهزة تنفس صناعي ومجموعات فحص واختبار وأجهزة PCR ومعدات وقاية شخصية حيوية، وفقاً لبيان صادر عن اللجنة الحكومية لمواجهة كورونا.
إلى ذلك، توقعت لجنة الإنقاذ الدولية الجمعة إصابة ملايين اليمنيين بفيروس كورونا الجديد، ووصول أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بالمرض في البلاد مع انهيار النظام الصحي إلى 85 ألف حالة وفاة.
وتستند أرقام وتقديرات لجنة الإنقاذ الدولية "IRC"، على النمذجة والبيانات التي تصدرها "إمبريال كوليدج"- لندن، ومنظمة الصحة العالمية.
وقال المدير العام للجنة الإنقاذ في اليمن: "ما نراه في اليمن لا يشبه أي مأساة شهدناها من قبل. لا يمكننا حتى أن نكشف عن عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، لأن النظام الصحي في اليمن يعاني من انهيار كامل، وتجري السلطات اختبارات محدودة القدرة للغاية" بحسب وصفه.
وأضاف: "لا يمكننا السيطرة على الوباء وتلبية الاحتياجات الإنسانية لليمنيين بينما تستمر القنابل والغارات الجوية. لقد حان الوقت ليفيق العالم ويتحرك".
ولجنة الإنقاذ الدولية هي منظمة غير حكومية، تهتم بالمساعدات الإنسانية العالمية وأعمال الإغاثة والتنمية. تأسست عام 1933، وتساعد الأشخاص الذين تتعرض حياتهم ومصادر رزقهم للكوارث في المناطق التي تمزقها الصراعات، من أجل البقاء على قيد الحياة واستعادة السيطرة على مستقبلهم، كما ورد في موقعها الإلكتروني.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن اليمن على شفا كارثة، وإن التقديرات الصادرة عن وزارة التنمية الدولية تشير إلى احتمال وجود مليون إصابة بفيروس كورونا.
وفيما أعلنت الخارجية البريطانية، في بيان على تويتر، تقديم 160 مليون جنيه إسترليني دعماً لاستجابة الأمم المتحدة للتفشي السريع لكورونا في اليمن، أكدت الحاجة إلى دعم عاجل من جميع المانحين للتصدي للوباء المميت وإنقاذ الأرواح.
وكانت اللجنة الوطنية لمواجهة كورونا ذكرت في بيان لها الخميس أنها سجلت 7 إصابات جديدة في محافظتي حضرموت ولحج، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة منذ بداية تفشي الفيروس إلى 909، بينها 248 حالة وفاة و273 حالة تعافٍ.
وبدأت الإمدادات الطبية لمواجهة كورونا تتدفق إلى اليمن، فقد استقبل مطار عدن شحنة مساعدات طبية تزن 43 طناً مقدمة من المبادرة الدولية "IICYEMEN" بالشراكة مع مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية ومنظمة الصحة العالمية.
وتحوي الشحنة مستلزمات مخبرية وأجهزة تنفس صناعي ومجموعات فحص واختبار وأجهزة PCR ومعدات وقاية شخصية حيوية، وفقاً لبيان صادر عن اللجنة الحكومية لمواجهة كورونا.
إلى ذلك، توقعت لجنة الإنقاذ الدولية الجمعة إصابة ملايين اليمنيين بفيروس كورونا الجديد، ووصول أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بالمرض في البلاد مع انهيار النظام الصحي إلى 85 ألف حالة وفاة.
وتستند أرقام وتقديرات لجنة الإنقاذ الدولية "IRC"، على النمذجة والبيانات التي تصدرها "إمبريال كوليدج"- لندن، ومنظمة الصحة العالمية.
وقال المدير العام للجنة الإنقاذ في اليمن: "ما نراه في اليمن لا يشبه أي مأساة شهدناها من قبل. لا يمكننا حتى أن نكشف عن عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، لأن النظام الصحي في اليمن يعاني من انهيار كامل، وتجري السلطات اختبارات محدودة القدرة للغاية" بحسب وصفه.
وأضاف: "لا يمكننا السيطرة على الوباء وتلبية الاحتياجات الإنسانية لليمنيين بينما تستمر القنابل والغارات الجوية. لقد حان الوقت ليفيق العالم ويتحرك".
ولجنة الإنقاذ الدولية هي منظمة غير حكومية، تهتم بالمساعدات الإنسانية العالمية وأعمال الإغاثة والتنمية. تأسست عام 1933، وتساعد الأشخاص الذين تتعرض حياتهم ومصادر رزقهم للكوارث في المناطق التي تمزقها الصراعات، من أجل البقاء على قيد الحياة واستعادة السيطرة على مستقبلهم، كما ورد في موقعها الإلكتروني.