> «الأيام» غرفة الأخبار
دعا مستشار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر أمس إلى حوار يمني يمني في الأمم المتحدة لتحديد مصير اليمن عبر حل سياسي و "صيغ تعايش تقبلها كل الأطراف".
وأكد بن دغر، في منشور كتبه على صفحته بموقع "فيس بوك"، أن عاصفة الحزم فشلت ولم تحقق أدنى أهدافها، وأن التحالف العربي "لم يسلم من التآمر".
وقال: "لم يعد هناك بد من حوار يمني يمني مباشر وعاجل للبحث عن مصير البلاد، لقد غدت الأمور أكثر وضوحاً الآن، وبدلاً من أن نكتب وثائق التقسيم في ظل الحرب بأيدينا، علينا جميعاً أن نحزم حقائبنا ونرحل نحو الأمم المتحدة لنبحث عن سلامٍ دائمٍ وعادلٍ وشامل لليمن لكل اليمن، وبصيغ تعايش مقبولة من كل الأطراف".
وأضاف: "لقد أنهكت الحرب المواطن اليمني وسحقته، ولم تحقق هدفاً واحداً من أهدافها، ودمرت اليمن دولة ومجتمعاً وهويةً وسلمت أجزاء منه لإيران، وأجزاء أخرى للتعصب، والحروب الضالة، وتوقفت الحياة، ولحق بنا الجوع والمرض وتأصل الجهل السياسي والمذهبي والمناطقي فينا، وضاعت السيادة، وأخذ منا الوباء مأخذه، حصد الأرواح وزرع الخوف والهلع في نفوسنا، وسنصحو غداً على خراب هائل، لا حدود لأثره، وأنهكت الحرب كل الأطراف، بما في ذلك التحالف العربي، الذي وقف مع الحق ومع الشرعية، وحاول استعادة الدولة، فاستنزفت إمكانياته المادية والمعنوية، ولم يسلم من التآمر".
وتابع: "عجز المجتمع الدولي أن يجد وسيلة لتطبيق قراراته، فحان الوقت لنجرب نحن اليمنيون الحوار المباشر وطريق السلام برعاية أممية ومساندة عربية، حوار لأحرار لديهم الاستعداد للتخلي عن كل شيء من أجل اليمن، وليأتي كل منا مخفَّفاً من كل الشروط ما عدا شَرطَي الحفاظ على الجمهورية والوحدة، وحدة اتحادية تحقق الاستقرار والعدالة، نرتضيها لبلدنا وتمثل الحد الأدنى من مصالح الوطن الكبرى، وشراكة دائمة غير قابلة للإقصاء، ولتتوقف الحروب، ولنسعَ جميعاً للسلام، كما سعينا بالأمس للحرب، لم يعد الخيار العسكري لدى أي من الأطراف أمراً متاحاً".
وأردف: "سيتطلب الأمر قرارات شجاعة وصادقة ورغبة حقيقية في السلام من طرفين رئيسين هما الحوثيون والمجلس الانتقالي، قرارات متحررة من كل قيد، ومن كل مصلحة ما عدا مصالح اليمن العليا، والأمر كذلك ينطبق على الشرعية، سنجد وسائل عديدة للسيطرة على نتائج الحرب، وأولها الانقسام الاجتماعي الحاد وانهيار بنية الدولة وتعدد مصادر القرار وظهور مؤسسات عسكرية وإدارية ومالية متناحرة، وسنتجاوز إفرازات الحروب والانقلابات بإجراءات عادلة للجميع، سنعالج نتائج الحرب المادية والمعنوية والنفسية، وسنتجاوز نتائج الثارات السياسية والاجتماعية وإن ثقلت".
واختتم: "لقد فعلت شعوب كثيرة هذا، وكانت أشد منا تبايناً في الأعراق والمذاهب والأديان والثقافات، وتعايشت ونهضت من جديد بعد توقف حضاري وصراعات أكثر دموية، نحتاج اليوم للعقل والحكمة والتخلي عن كل نزعة انقسامية مذهبية كانت أو مناطقية وقبل ذلك كله وبعده نحتاج للتخلي عن كل نزعة عنصرية، والقبول بالحوار متخففين منها".
وأكد بن دغر، في منشور كتبه على صفحته بموقع "فيس بوك"، أن عاصفة الحزم فشلت ولم تحقق أدنى أهدافها، وأن التحالف العربي "لم يسلم من التآمر".
وقال: "لم يعد هناك بد من حوار يمني يمني مباشر وعاجل للبحث عن مصير البلاد، لقد غدت الأمور أكثر وضوحاً الآن، وبدلاً من أن نكتب وثائق التقسيم في ظل الحرب بأيدينا، علينا جميعاً أن نحزم حقائبنا ونرحل نحو الأمم المتحدة لنبحث عن سلامٍ دائمٍ وعادلٍ وشامل لليمن لكل اليمن، وبصيغ تعايش مقبولة من كل الأطراف".
وأضاف: "لقد أنهكت الحرب المواطن اليمني وسحقته، ولم تحقق هدفاً واحداً من أهدافها، ودمرت اليمن دولة ومجتمعاً وهويةً وسلمت أجزاء منه لإيران، وأجزاء أخرى للتعصب، والحروب الضالة، وتوقفت الحياة، ولحق بنا الجوع والمرض وتأصل الجهل السياسي والمذهبي والمناطقي فينا، وضاعت السيادة، وأخذ منا الوباء مأخذه، حصد الأرواح وزرع الخوف والهلع في نفوسنا، وسنصحو غداً على خراب هائل، لا حدود لأثره، وأنهكت الحرب كل الأطراف، بما في ذلك التحالف العربي، الذي وقف مع الحق ومع الشرعية، وحاول استعادة الدولة، فاستنزفت إمكانياته المادية والمعنوية، ولم يسلم من التآمر".
وتابع: "عجز المجتمع الدولي أن يجد وسيلة لتطبيق قراراته، فحان الوقت لنجرب نحن اليمنيون الحوار المباشر وطريق السلام برعاية أممية ومساندة عربية، حوار لأحرار لديهم الاستعداد للتخلي عن كل شيء من أجل اليمن، وليأتي كل منا مخفَّفاً من كل الشروط ما عدا شَرطَي الحفاظ على الجمهورية والوحدة، وحدة اتحادية تحقق الاستقرار والعدالة، نرتضيها لبلدنا وتمثل الحد الأدنى من مصالح الوطن الكبرى، وشراكة دائمة غير قابلة للإقصاء، ولتتوقف الحروب، ولنسعَ جميعاً للسلام، كما سعينا بالأمس للحرب، لم يعد الخيار العسكري لدى أي من الأطراف أمراً متاحاً".
وأردف: "سيتطلب الأمر قرارات شجاعة وصادقة ورغبة حقيقية في السلام من طرفين رئيسين هما الحوثيون والمجلس الانتقالي، قرارات متحررة من كل قيد، ومن كل مصلحة ما عدا مصالح اليمن العليا، والأمر كذلك ينطبق على الشرعية، سنجد وسائل عديدة للسيطرة على نتائج الحرب، وأولها الانقسام الاجتماعي الحاد وانهيار بنية الدولة وتعدد مصادر القرار وظهور مؤسسات عسكرية وإدارية ومالية متناحرة، وسنتجاوز إفرازات الحروب والانقلابات بإجراءات عادلة للجميع، سنعالج نتائج الحرب المادية والمعنوية والنفسية، وسنتجاوز نتائج الثارات السياسية والاجتماعية وإن ثقلت".
واختتم: "لقد فعلت شعوب كثيرة هذا، وكانت أشد منا تبايناً في الأعراق والمذاهب والأديان والثقافات، وتعايشت ونهضت من جديد بعد توقف حضاري وصراعات أكثر دموية، نحتاج اليوم للعقل والحكمة والتخلي عن كل نزعة انقسامية مذهبية كانت أو مناطقية وقبل ذلك كله وبعده نحتاج للتخلي عن كل نزعة عنصرية، والقبول بالحوار متخففين منها".