> بكين «الأيام» إكسبرس
ضرب الطاعون الدبلي قرية في منغوليا الداخلية بالصين، حيث تأكدت وفاة أحد السكان بسبب المرض الذي استمر لقرون، وللحد من انتشاره أغلقت السلطات قرية سوجي شينكون وأمرت بتطهير المنازل يومياً.
وأكد البيان أن جميع القرويين أظهروا حتى الآن نتائج سلبية للمرض، ولم تظهر على أي منهم أعراض غير طبيعية.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في نيو مكسيكو عن وفاة شاب في العشرينات من العمر بسبب الطاعون الدبلي، أو كما يعرف بالموت الأسود، وهي الحالة الثانية هذا العام، التي يقع الإبلاغ عنها في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية للإصابة بهذا الوباء القاتل.
ويعرف الطاعون الدبلي بأنه واحد من أكثر الأوبئة فتكاً في تاريخ البشرية، حيث قتل 50 مليون شخص، ويعرف أيضاً باسم الطاعون الأسود أو الموت الأسود، وله ارتباطات مميتة بسبب تأثيره الأول على البشرية.
وقد يعاني المصابون أيضاً من غدد ليمفاوية مؤلمة ومنتفخة تسمى الدبل أو التضخم عقدي لمفي التهابي، وتظهر هذه عادة في الفخذ أو الإبط أو الرقبة أو في موقع لدغة الحشرات أو الخدش. والدبل هو ما منح الطاعون الدبلي اسمه.
ويجب أن يبدأ العلاج بالمضادات الحيوية في أقرب وقت ممكن بعد أخذ العينات المختبرية، فمن خلال استخدام المضادات الحيوية يبدأ معظم الأشخاص بالتعافي خلال أسبوع أو أسبوعين من الإصابة.
والطاعون الدبلي هو النوع الأكثر شيوعاً للطاعون، ومع ذلك هناك نوعان آخران موجودان حتى اليوم هما طاعون إنتان الدم وطاعون رئوي، وكلاهما أكثر فتكاً من الطاعون الدبلي.
ويعد طاعون إنتان الدم أخطر أنواع الطاعون الثلاثة، ويحدث عندما تنتقل البكتيريا إلى الدم، وتشمل أعراضه نزيفاً تحت الجلد أو من الفم أو الأنف أو المؤخرة، واسوداد الجلد، وخاصة على الأنف والأصابع وأصابع القدم، وآلام البطن والإسهال والقيء، بينما يحدث الطاعون الرئوي عندما تنتقل البكتيريا إلى الرئتين وهي أندر الأوبئة الثلاثة.
وتشمل أعراض الطاعون الرئوي، السعال مع الدم في بعض الأحيان، وصعوبة في التنفس، الاستفراغ والغثيان.
وبسبب العلاج والوقاية أصبحت حالات الطاعون نادرة الآن، حيث يتم تشخيص إصابة بضعة آلاف فقط حول العالم به كل عام. ومعظم الحالات في أفريقيا (خاصة جمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر) والهند وبيرو.