حكومات مدن ومناطق تعقب سلطنات ومشايخ و امارات سادت ثم بادت ولازلنا امام اصرار عقولنا الا ان نعيد ماكان ليلة البارحة وكآنما هذا ثقافة تآبئت ان.تغادرنا من كنا بين ثوريين وقوميين وناصربين وبعثيين وجمهوريين كنا نصرخ بالامس اين طريق التحرر وحين مسكنا الطريق اعادتنا اشرعة الزمن وبكل مافيها من تآمرات وطماع وخيانات وانتكاسات في مايشبه المهزلة الى البحث عن وطنيتنا الضائعة والمباعة في. زحمة التراكمات و بين تجاذبات وتنازلات , وفجآة فاذا بنا بدلا من التخلص من كل ركام الماضي اعدنا ظاهرة الحكومات في هذه المدينة او تلك ..عدن من الدولة العتيقة القوية الى حكومة على رآس جبل مقصية وكآنما هي داخلية للطلاب.,وحين خرجت مرات قفزت حكومة الانتقالي الناشئة وتولت عدن وتقسمت الادوار ولازالت المظاهر التي تجسد هذا ليس بعيدا عن عدن حيث تهاجم حكومة اخرى للدخول وبكل مااوتيت من قوة ومسلحين. وحكومة اخرئ. تدافع عن المدينة وليس عن اهلها في كلا الحالتين.
حكومة المكلا والشحر التي ظهرت في مطلع القرن المنصرم (دولة القعيطي) تعقبها اليوم حكومة اخرى تدير اوضاعها في مايشبه الكنتونة وظاهريا هي ذات. تميز بماتملك من موارد متعدده تعتبر الافضل مابين كل الحكومات التي تناثرت حاليا وهذا ما اغرى او اغريت القاعدة التنظيم الارهابي باحتلال المكلا والمكوث بها سنة وسميت حكومة الامر الواقع وادارت الخدمات بها.
في المهرة حكومة مرنة ولها اجنحة تمنحها الانفلات من كل هذه الحكومات المنتشرة وهي تدير ملفها لوحدها وغير معنية بما يطلق عليها من تسميات او انتقادات وبها ملامح سويسرية المنحى في الادارة.
ولاتختلف عنها حكومة سقطرى بين التنازع والولاء البعيد والقريب لكنها تبقى جزيرة يحيط بها الماء.