> تل أبيب «الأيام» يورونيوز:
خرج المئات من الإسرائيليين في مظاهرة ضد سفر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لتوقيع اتفاقيتي تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين.
وقالت إحدى المتظاهرات: "هذه ليست اتفاقية سلام، بل تطبيع للعلاقات التي بدأت منذ عشرين عاماً في عهدي إسحق رابين وشمعون بيريز".

وقال متظاهر آخر إن نتنياهو "كان من الممكن أن يرسل وزير خارجيته لتوقيع الاتفاقيتين عوضاً عن ترك البلاد في حالة فوضى كاملة".
وقال نتنياهو مساء الأحد: "اليوم قرّرت الحكومة فرض إغلاق صارم لمدّة ثلاثة أسابيع قابلة للتّمديد"، لتُصبح بذلك إسرائيل أوّل دولة من بين الدول المتقدمة اقتصاديا تعيد فرض الإغلاق التامّ لكبح الوباء.
وفرضت السلطات الإسرائيليّة الأسبوع الماضي حظر تجوّل وقرّرت عزل عدد من المدن، خصوصاً في مناطق العرب واليهود المتشدّدين، على أمل كبح الوباء، لكنّ ذلك لم يحل دون تسارع وتيرة الإصابات.
وعاودت معدّلات الإصابة في إسرائيل الارتفاع، وبلغت الحصيلة الإجماليّة 153 ألفا و217 إصابة بينها 1103 وفيات في البلاد البالغ عدد سكّانها تسعة ملايين نسمة.
وطالب المتظاهرون نتنياهو بالاستقالة وحاولوا قطع الطريق المؤدي إلى مطار بن غوريون في مدينة تل أبيب اعتراضاً على تركه للبلاد "في حالة فوضى" وسط تفشي فيروس كورنا المستجد حسب وصف بعضهم.
وأضافت: "نتنياهو يفرض علينا إغلاقاً ويسافر بصحبة عائلته بينما ترتفع (إصابات) فيروس كورونا بسرعة الصاروخ. هذه الاتفاقية لم يصادق عليها الكنيست".

ويأتي سفر نتنياهو بعد قرار الحكومة الإسرايلية إعادة فرض الحظر الكامل لمدة ثلاثة اسابيع للحد من ارتفاع الإصابات بالفيروس.
وفرضت السلطات الإسرائيليّة الأسبوع الماضي حظر تجوّل وقرّرت عزل عدد من المدن، خصوصاً في مناطق العرب واليهود المتشدّدين، على أمل كبح الوباء، لكنّ ذلك لم يحل دون تسارع وتيرة الإصابات.
وعاودت معدّلات الإصابة في إسرائيل الارتفاع، وبلغت الحصيلة الإجماليّة 153 ألفا و217 إصابة بينها 1103 وفيات في البلاد البالغ عدد سكّانها تسعة ملايين نسمة.