> المخا «الأيام» خاص
قال قائد ألوية العمالقة بالساحل الغربي العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي في بيان أمس الجمعة إن "مليشيات الحوثي مستمرة في خرق الهدنة الأممية حول الحديدة"، مضيفا أنها "وعند تلقيها الهزائم والخسائر الفادحة لجأت للمطالبة بالعودة إلى الالتزام بالهدنة والدعوة إلى السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، في إجراء يفسر محاولة ذراع إيران احتواء خسائرها الثقيلة".
ورد المحرمي على تصريحات قيادات حوثية أمس وأمس الأول رحبت بدعوة المبعوث الأممي مارتن جريفيثس إلى وقف إطلاق النار بالحديدة ضمن هدنة هشة تقترب من عامها الثاني، بينما تستعر معارك عنيفة منذ أيام توسعت إلى 4 مناطق بالمحافظة المطلة على البحر الأحمر.
وقال قائد ألوية العمالقة في البيان الذي نشره الحساب الرسمي لألوية العمالقة أمس "إن المليشيات الحوثية ارتكبت الخروق المستمرة للهدنة الأممية منذ لحظة إعلانها وألحقتها تصعيدا خطيرا وهجمات مسلحة ومحاولة السيطرة على مواقع ومدن ومنها الدريهمي".
وقال "إن القوات المشتركة استمرت ملتزمة بالهدنة الأممية وبعملية السلام التي لولا إعلانها لكانت قد تحررت مدينة الحديدة، ولَكنّا اليوم نطارد فلول المليشيات في كهوف مران".
وأضاف: "إنه وبعد الاختراق الخطير من قبل المليشيات، الذي ووجه بالرد الحازم من قبل القوات المشتركة بقوة والتي صبرت منذ إعلان اتفاقية ستوكهولم وظلّت ملتزمة بعدم التصعيد وما تزال صابرة وهي ترى مدينة وميناء الحديدة كحاجة الأسود الجائعة للفرائس".
وهاجم المحرمي دعوة المبعوث الأممي وقال "إن إعلان المبعوث الأممي الدعوة إلى إيقاف إطلاق النار مجددا، وترحيب ناطق المليشيات الحوثية يؤكد أن دعوة المبعوث جاءت لتنقذهم دائما من النهاية الحتمية على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي".
وبشكل منفصل قال المركز الإعلامي لألوية العمالقة في بيان آخر "إن القوات المشتركة كسرت أمس الجمعة هجوما مسلحا واسعا شنه الحوثيون في الدريهمي جنوب الحديدة، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد".
وأكدت العمالقة أن عشرات المسلحين الحوثيين قتلوا وأصيب آخرون بينهم قيادات ميدانية في صفوف الحوثيين.
وأوضحت أن المعارك امتدت على جميع نقاط التماس التي كانت البعثة الأممية رسمتها مطلع العام الجاري، وخصوصاً شرق مدينة الصالح وحي منظر، وجولة سيتي ماكس وسط شارع صنعاء.