> > تعز «الأيام» خاص
أصدر قادة جبهات التحرير في اللواء 35 مدرع في تعز بيانا أمس الأربعاء تضمن اتهام قائده المعين مؤخرا بالتنصل عن تعهداته التي التزم بها لتسلم إدارة اللواء خلفا للقائد السابق العميد خالد الحمادي الذي اغتيل في ديسمبر العام الماضي.
وذكَّر البيان الذي وزع على وسائل الإعلام "بالاتفاق الذي تم مع الشمساني قبل تسلمه للواء في أغسطس الماضي، وعرف بالنقاط العشر التي تم الاتفاق عليها مع القيادات السياسية، وهي قيادة الحزب الاشتراكي الذي تقدم بالمبادرة، وقيادة التنظيم الناصري، وقيادة الحراك الشعبي في ريف تعز الجنوبي، والمشايخ ومجلس أبناء الحجرية، ووكيل المحافظة، وبموجبه حضر ضباط اللواء الاجتماع الأول مع الشمساني".
وكشف البيان عن تعرض عدد من ضباط اللواء للمضايقات والعزل من قبل الشمساني في تنصل صريح لبنود الاتفاق معهم بعدم إجراء أي تغيير في قيادة اللواء.
وأشار إلى قيام الشمساني بتعيين سام عقلان ركن استخبارات اللواء بدلا من عبدالسلام نعمان، وتعيين شفيع صبر قائد الشرطة العسكرية في اللواء بدلا من العقيد هائل القدسي، موضحا إن شفيع "لا تزال قضيته قائمة مع قبائل الصبيحة وتعيينه يشكل استفزازاً".
كما كشف البيان عن تعيين الإصلاحي محمد العيد قائدا لجبهة الأقروض بدلا من القائد مبارك الجرادي، رغم أن العيد تم عزله من قبل قائد اللواء الشهيد عدنان الحمادي بعد تمرده على أوامره وارتكابه لقضايا جنائية واختلاسات وتقطعات وإثارة الفتن والقلاقل وإيجاد نقاط ابتزاز للمواطنين.
كما أشار البيان إلى تزايد مضايقات ضباط اللواء ومنها ما تعرض لها العقيد علي النقيب ركن القوة البشرية والتي دفعته إلى مغادرة اللواء ومغادرة محافظة تعز مؤخرا، بالإضافة إلى عدم تنفيذ توجيهات نائب الرئيس برفع جميع القوات غير نظامية من مسرح عمليات اللواء.
بالإضافة إلى عدم معاقبة من اقتحم منزل العقيد في اللواء فؤاد الشدادي قائد مقاومة الحجرية، والذي وصفه البيان بأنه الداعم الأساسي للشهيد القائد عدنان الحمادي في إعادة بناء وتأسيس اللواء وإعادة المنهوبات من منزله ورد الاعتبار، وكذلك إعادة المنهوبات ومعاقبة من اقتحم منزل العقيد عبدالحكيم الجبزي رئيس عمليات اللواء وإعادة المنهوبات.
مذكرين بحادثة اتهام أحد ضباط اللواء العقيد فؤاد الشدادي بتهريب المشتقات النفطية، وتم تكليف المدعي العام العسكري رئيس مجلس القضاء العسكري للتحقيق معه، دون قيامه بذلك رغم امتثال الشدادي للتحقيق ومطالبته بإثبات التهمة عليه.
وضمن الضباط في بيانهم عددا من المطالب إلى قائد اللواء أبرزها "إلغاء كافة القرارات والتعيينات الأخيرة، والوقوف أمام المضايقات والمشاكل التي تعرض لها العقيد علي النقيب والعمل على حلها وبما يكفل عودة العقيد علي النقيب إلى اللواء".
كما طالبوا بإلقاء القبض على قتلة د.أصيل عبدالحكيم الجبزي، وقتلة حبيب وليد الذبحاني وقتلة محمد خالد، وكذا برد الاعتبار وإعادة المنهوبات للعقيد الجبزي والعقيد الشدادي لاقتحام منزلهما وأقاربهما وانتهاك حرمة البيوت من قبل قائد الشرطة العسكرية ومليشيات الحشد الشعبي.
وشددوا على ضرورة تنفيذ النقاط العشر التي تم الاتفاق عليها مع قائد اللواء قبل استلامه للواء، مطالبين وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة باحترام القوانين والأنظمة العسكرية في إصدار التكاليف المخالفة والمخزية والمنتهكة للشرف العسكري.