> المحفد «الأيام» خاص
شهدت مديرية المحفد بأبين صباح أمس الإثنين مسيرة ومهرجانا خطابيا حاشدا بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لثورة الــ 30 من نوفمبر المجيدة برعاية وتنظيم القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في المديرية.

عقب ذلك بدأ المهرجان الخطابي حيث ألقى علي أحمد الربعي رئيس اللجنة التحضيرية وعضو الهيئة التنفيذية بالمحافظة كلمة، أشاد فيها بالمشاركين وحضورهم في الفعالية، مجدداً العهد بالسير قدماً على درب الشهداء من أبناء الجنوب حتى تحقيق الاستقلال الناجز بإذن الله تعالى، كما ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي نالت استحسان الجميع.
وفي ختام المهرجان الخطابي الحاشد ألقى محمد شملق الكازمي، رئيس الدائرة الإعلامية لانتقالي المحفد، البيان الختامي لفعالية نوفمبر المجيد، فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين، وعلى آلة وصحبهِ أجمعين.
إيُّها الحشد الجماهيري الكريم

يا أبناء مديرية المحفد الأبطال
إن مديريتكم تمثّل إحدى القلاع الحصينة في الدفاع عن الوطن بما تقدمه من دور بطولي مشهود في كل المراحل والأزمات، ولم يأفل نجمها الثوري قط في مقارعة الظلم والاستبداد منذ ثلاثينات القرن الماضي عندما أطلق ثوارها الأشاوس الشرارة الأولى عام 1937م، واليوم التاريخ يعود نفسه بمواقف وطنية أصيلة يسطرها الأبناء والأحفاد والتي تعبّر عن صدق الارتباط بالأرض وفخر الانتماء لهويته.
يا جماهير شعبنا الجنوبي الأصيل
إن نضالات وتضحيات شعبنا الجنوبي اليوم بحاجة منا إلى رفع درجة الوعي وتقديم المصلحة الوطنية العلياء على كل اعتبار، وبالتسلّح بالوعي يدحض كل ما تحاول تسويقه منظومة أعداء الجنوب.
إيّها الحاضرون جميعاً
لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نهنئ شعبنا الجنوبي الأصيل وقيادته السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي، وبهذه الذكرى الوطنية العظيمة نبعث بخالص التهاني من هذه الساحة الشريفة للرجال البواسل المرابطين في جبهات الشرف والكرامة في أبين و الضالع وفي كرش والمحفد وغيرها من جبهات الشرف والرجولة في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والهوية، ونبادلهم الوفاء بما يسطرونه من تضحيات جسيمة على هامش الاستقلال الجنوبي الثاني، كما لا يجب أن نقفل عن دور القيادة السياسية في خضم جهودها والتي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية في الجبهات والذي أبرزت خلالها الحنكة والصبر والثبات رغم كل الظروف والتحديات فإنها كل يوم تثبت أهليتها وقدرتها على إدارة قضية شعب الجنوب، وبذلك فإننا نجدد دعمنا وعهدنا للوقوف خلفها صفا كالبنيان المرصوص".
وطاف المتظاهرون الشارع العام للمدينة حاملين أعلام دولة الجنوب وصور رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، مرددين الهتافات الثورية لذكرى عيد الاستقلال الوطني، وسط إجراءات أمنية مشددة نفذتها المقاومة الجنوبية بالمديرية.

عقب ذلك بدأ المهرجان الخطابي حيث ألقى علي أحمد الربعي رئيس اللجنة التحضيرية وعضو الهيئة التنفيذية بالمحافظة كلمة، أشاد فيها بالمشاركين وحضورهم في الفعالية، مجدداً العهد بالسير قدماً على درب الشهداء من أبناء الجنوب حتى تحقيق الاستقلال الناجز بإذن الله تعالى، كما ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي نالت استحسان الجميع.
وفي ختام المهرجان الخطابي الحاشد ألقى محمد شملق الكازمي، رئيس الدائرة الإعلامية لانتقالي المحفد، البيان الختامي لفعالية نوفمبر المجيد، فيما يلي نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين، وعلى آلة وصحبهِ أجمعين.
إيُّها الحشد الجماهيري الكريم
ها هي اليوم تطل علينا الذكرى الثالثة والخمسين لاستقلال الجنوب الأول في الثلاثين من نوفمبر من عام 1967م، واحتفاء شعبنا الجنوبي بهذهِ المناسبة الوطنية العظيمة تأكيد على تتوقه للحرية والانعتاق، حيث تأتي هذه المناسبة العظيمة وبينما شعبنا يخوض معركة الدفاع عن الوطن في أكثر من جبهة واتجاه، سياسياً وعسكرياً وفكرياً، وفي خضم معركته العسكرية يقدم أبناؤه قربانا في سبيل حريته وسيادته على أرضه، شلالات من الدماء الزكية التي تروي ترابه الطاهر كل يوم في رواية سيخلدها التاريخ، وملحمة ستتداولها الأجيال، مترجمة رفض الإنسان الجنوبي لكل أشكال الهيمنة والاستعباد.

مسيرة بأبين: المحفد قلعة حصينة للدفاع عن الجنوب ومكتسبات ثورته
يا أبناء مديرية المحفد الأبطال
إن مديريتكم تمثّل إحدى القلاع الحصينة في الدفاع عن الوطن بما تقدمه من دور بطولي مشهود في كل المراحل والأزمات، ولم يأفل نجمها الثوري قط في مقارعة الظلم والاستبداد منذ ثلاثينات القرن الماضي عندما أطلق ثوارها الأشاوس الشرارة الأولى عام 1937م، واليوم التاريخ يعود نفسه بمواقف وطنية أصيلة يسطرها الأبناء والأحفاد والتي تعبّر عن صدق الارتباط بالأرض وفخر الانتماء لهويته.
يا جماهير شعبنا الجنوبي الأصيل
إن نضالات وتضحيات شعبنا الجنوبي اليوم بحاجة منا إلى رفع درجة الوعي وتقديم المصلحة الوطنية العلياء على كل اعتبار، وبالتسلّح بالوعي يدحض كل ما تحاول تسويقه منظومة أعداء الجنوب.
إيّها الحاضرون جميعاً
لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نهنئ شعبنا الجنوبي الأصيل وقيادته السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي، وبهذه الذكرى الوطنية العظيمة نبعث بخالص التهاني من هذه الساحة الشريفة للرجال البواسل المرابطين في جبهات الشرف والكرامة في أبين و الضالع وفي كرش والمحفد وغيرها من جبهات الشرف والرجولة في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والهوية، ونبادلهم الوفاء بما يسطرونه من تضحيات جسيمة على هامش الاستقلال الجنوبي الثاني، كما لا يجب أن نقفل عن دور القيادة السياسية في خضم جهودها والتي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية في الجبهات والذي أبرزت خلالها الحنكة والصبر والثبات رغم كل الظروف والتحديات فإنها كل يوم تثبت أهليتها وقدرتها على إدارة قضية شعب الجنوب، وبذلك فإننا نجدد دعمنا وعهدنا للوقوف خلفها صفا كالبنيان المرصوص".