عبرت النخب الثقافية والسياسية والإعلامية في إقليم تهامة عن رفضها لسياسة الإقصاء والتهميش، تجاه أبناء الإقليم ونخبه، وعدم تمثيلهم في الحكومة الجديدة، مؤكدين أن ذلك لن يؤدي لحل المشكلة اليمنية، بقدر ما يضاعف من تعقيداتها حاليا ومستقبلا.

جاء ذلك في بيان أصدرته أمس نخب إقليم تهامة عقب وقوفها أمام التسريبات المتداولة حول تشكيلة الحكومة المقبلة، حيث لاحظت أن هناك إقصاء وتهميشا من قبل الأحزاب السياسية والسلطة الشرعية، تجاه أبناء ونخب إقليم تهامة بمحافظاته الأربع.

البيان الصادر عن النخب الثقافية والفكرية والسياسية والأكاديمية والإعلامية، في إقليم تهامة، تضمن عددا من المطالب، أبرزها مطالبة رئيس الجمهورية بإعادة النظر في تشكيلة الحكومة القادمة وتمثيل إقليم تهامة بما يتناسب مع كثافته السكانية التي تمثل ربع سكان الجمهورية، كما أن موارده المالية تعتبر سلة غذاء لليمن كله.

كما طالب البيان الأحزاب السياسية بتجاوز سياسة التهميش والإقصاء لنخبة إقليم تهامة في حصصها وحقائبها الوزارية والسيادية، وتجاوز عقد النقص والوصاية التي ورثتها عن ثقافة الإمامة ومخلفات العصور البائدة.

وأكد البيان ضرورة إعمال معيار الكفاءة والنزاهة وجعل المواطنة المتساوية أساس الوظيفة العامة بعيدا عن محاولات الاستئثار والإقصاء، مطالبا باستيعاب نخبة إقليم تهامة المؤهلة في الوظائف العامة بمؤسسات الدولة وسفاراتها كغيرهم من الأقاليم.

وعبرت نخبة إقليم تهامة الذي يضم محافظات (الحديدة، المحويت، حجة وريمة)، في بيانها عن أملها في أن يعاد النظر ويزال الظلم كي يشعر أبناء تهامة ونخبتها أنهم مواطنون ضمن الجمهورية اليمنية.