> «الأيام» غرفة الأخبار

تسارعت ردود الفعل، بالتعليق على إعلان الحكومة الجددة في الأوساط اليمينية، إذ أبدى الكثير من السايسين والصحفيين والشخصيات الاجتماعية آراء مؤيدة حول الاتفاق وأثره على المشهد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي باليمن.

وأشار مستشار رئيس الجمهورية د. أحمد عبيد بن دغر عبر صفحته في "تويتر" إلى أن بإعلان الحكومة ستبدأ مرحلة جديدة عنوانها "الشراكة ولم الشمل"، وقال: بإعلان الحكومة الجديدة بدأت مرحلة مختلفة، عنوانها الشراكة، تتطلب تضميد الجراح، والقبول بالآخر، والذهاب نحو مصالحة وطنية شاملة تجب ما قبلها، تبدأ بالمناطق المحررة، الولاء لليمن الموحد في دولة اتحادية.

وأضاف: الحوثي عدونا المشترك، وعلينا الآن أن نوحد الصفوف، وسيعبِّر التعاون في المواجهة الوطنية مع الحوثيين عن مدى ارتقاء وعينا لمستوى هذه اللحظة التاريخية، تهانينا ودعمنا للدكتور معين عبدالملك وزملائه في الحكومة الجديدة.
من جهته، قال سفير اليمن في منظمة اليونيسكو د. محمد جميح: يجب أن تعي الحكومة أن المتوقعين لفشلها والمتربصين بها كثير، ويجب أن يكون ذلك دافعاً لها للنجاح.

وقال جميح: مع صدور قرار جمهوري بتشكيل الحكومة، وبعد تعطيل تشكيلها لأكثر من عام، ينبغي أن تكون الخطوة الأولى لها هي العودة الفورية للعاصمة المؤقتة عدن، والعمل بانسجام من داخل الوطن.
وقال الكاتب والمؤرخ عادل الأحمدي إن إعلان الحكومة، وإن تأخر، إلا أنه بشارة خير، ونسأل الله التوفيق للدكتور معين عبدالملك وكافة الوزراء، وبانتظار عودتهم إلى أرض الوطن.

وأضاف الأحمدي: الناس يائسون ومحبطون والحكومة أمام تحد كبير فعلاً، ومعظم الوزراء يتابعون مواقع التواصل، فقولوا لهم ما يفيد وينور، لا ما يزيدهم عمى.
من جانبه، عبّر وزير الأوقاف والإرشاد السابق القاضي أحمد عطية عن مباركته لتشكيل الحكومة، متمنياً عودتها للوطن بشكل دائم وليس مؤقت.

الصحفي ياسر اليافعي، قال في لقاء على قناة الغد المشرق، إن هناك بوادر مبشرة منذ الإعلان عن الاتفاق أولها تحسن سعر صرف الريال اليمني، وعودة التيار الكهربائي للمناطق المحررة وعلى رأسها العاصمة عدن، التي عانت منذ خمس سنوات من عملية تعطيل لكل من يحاول النهوض بها، موضحاً أن الناس عانت من اليأس بعد ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، وأن بمجرد التهدئة بدأت الأمور تتحسن والأوضاع تعود إلى شكلها الطبيعي.

ودعا الإعلامي عادل اليافعي الجميع إلى التوقف عما وصفها بالمهاترات والجنوح للسلام، وقال في منشور على صفحته "تويتر": "صباحكم أمن وسلام، أتمنى من النشطاء وقف المهاترات بينهم، فقد حل السلام جنوباً وأتمناه شمالاً ليستقر الوضع فما رأيناه خلال العقد الماضي جحيماً لا يطاق، اكتبوا للسلام فلا يمكن العيش أبد الدهر في صراعات، فالجنوب بيد أهله والشمال بيد أهله، وكفى الله المؤمنين شر القتال".