وأضافت ”أن الداعشي العراقي طلب من المتهم الكويتي رسم علم داعش على كيس قمامة ووضعه داخل غرفته، كما طالبه بشراء كميات كبيرة من الذخيرة، على أن يرسل له مبلغا ماليا عن طريق أحد محال الصيرفة“.
#داعشي عراقي لأحداث في الكويت: علينا التخطيط والتمويل.. وعليكم #التفجير
— القبس (@alqabas) December 26, 2020
• محادثات هاتفية على مدى 60 يوماً.. وحيل جَهنمية للإقناع
• المتهم الأول يعترف: تعرفتُ على «الداعشي» عبر #وسائل_التواصل https://t.co/NaBNfqQKQ0
وبعد كشف الأجهزة الأمنية الكويتية عن هوية الداعشي، قامت بتزويد نظيرتها العراقية ببياناته وصورته إضافة إلى تسجيلات صوتية له، عثر عليها رجال الأمن في الأجهزة الإلكترونية المضبوطة مع المتهم الكويتي الرئيس.
وسبق أن أشار تقرير لصحيفة ”القبس“ نقلاً عن مصادر إلى ضبط رجال أمن الدولة لستة فتيان بتهمة التواصل مع أعضاء من تنظيم داعش، طلبوا منهم ”استهداف دور عبادة ومجمعات تجارية في ليلة رأس السنة، من خلال الأسلحة النارية التي ضبطت بحوزتهم أثناء مداهمة منازلهم من قبل أمن الدولة“.
الإعلام الأمني:
— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) December 26, 2020
ضبط شخصين من الأحداث وشخص آخر بالغ يحوزون أسلحة وذخائر غير مرخصة ويحملون الفكر المتطرف pic.twitter.com/T5hBYkIAia
ولاحقاً أكدت الصحيفة إخلاء سبيل ثلاثة متهمين بعد ثبوت عدم تورطهم في القضية، في حين أبقت الثلاثة الآخرين في الحجز للتحقيق، بينما أخلت سبيل والد المتهم الرئيس، وهو نائب سابق، بكفالة 2000 دينار.
وذكرت المصادر ”أن النيابة لم تُسند إلى النائب السابق، وهو من نواب مجلس 1999، تهمة أمن الدولة المسندة إلى الأحداث، وإنما أسندت إليه تهمة حيازة سلاح غير مرخص“.
وضبط رجال أمن الدولة الأحداث المتهمين، بعد مداهمة منزل المتهم الرئيس في منطقة الأحمدي، عقب استصدار إذن من النيابة العامة، ليتم إلقاء القبض عليه ومن ثم القبض على بقية أصدقائه الذين اعترف عنهم وجرت إحالتهم إلى مكتب التحقيق في مباحث الأحداث.
وتزامناً مع الكشف عن القضية، أصدر وزير الداخلية ثامر العلي أمرا بنشر القوات الخاصة في المجمعات والمولات، بدعوى فرض هيبة القانون وضبط المستهترين، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.