أدانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك، اليوم الإثنين، محاولة شن هجوم على العاصمة السعودية الرياض يوم 23 يناير، فيما أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن نيتها مساعدة السعودية في التصدي لتلك الهجمات.
ودوّى صوت انفجار قوي في أجواء الرياض حوالى الساعة 11,00 (08,00 بتوقيت غرينتش)، يوم 23 من يناير. وقال التحالف السعودي الإماراتي إنه جرى "اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ تجاه الرياض"، وفقاً لما نقلته قناة "الإخبارية" الحكومية، من دون أن تعطي تفاصيل إضافية. فيما تحدثت وسائل إعلام سعودية عن أن "الهدف صاروخ (لم تحدد نوعيته) أطلقته مليشيا الحوثي نحو الرياض"، من دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، أكدت الخارجية الأميركية، أمس الأحد، أنها ستساعد حليفتها السعودية في التصدي للهجمات على أراضيها، ومحاسبة من يحاول تقويض استقرارها.
وذكر البيان أن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الأخير على الرياض، ونقوم بدورنا بجمع المزيد من المعلومات، فيما يبدو أنها محاولة لاستهداف المدنيين". وأشار إلى أن "مثل هذه الهجمات تتعارض مع القانون الدولي، وتقوض جميع الجهود الرامية لتعزيز السلام والاستقرار".
وفي بيان رداً على هذه الاتهامات، نفت جماعة الحوثين تنفيذها هجمات ضد السعودية خلال الـ24 ساعة الأخيرة. غير أنه وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، خلّف بعضها خسائر بشرية ومادية.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حرباً، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمائة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
(رويترز/ الأناضول)
ودوّى صوت انفجار قوي في أجواء الرياض حوالى الساعة 11,00 (08,00 بتوقيت غرينتش)، يوم 23 من يناير. وقال التحالف السعودي الإماراتي إنه جرى "اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ تجاه الرياض"، وفقاً لما نقلته قناة "الإخبارية" الحكومية، من دون أن تعطي تفاصيل إضافية. فيما تحدثت وسائل إعلام سعودية عن أن "الهدف صاروخ (لم تحدد نوعيته) أطلقته مليشيا الحوثي نحو الرياض"، من دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، أكدت الخارجية الأميركية، أمس الأحد، أنها ستساعد حليفتها السعودية في التصدي للهجمات على أراضيها، ومحاسبة من يحاول تقويض استقرارها.
وأدانت الوزارة الأميركية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، الهجوم الذي تعرضت له العاصمة السعودية الرياض، السبت.
The U.S. strongly condemns the latest attack in Saudi Arabia. Such attacks violate international law and undermine regional peace. As we work to reduce tensions, including by bringing an end to the war in Yemen, we will also help Saudi Arabia defend itself.https://t.co/BYCVv7oTQ7
— Ned Price (@statedeptspox) January 24, 2021
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنها "تسعى إلى تهدئة التوترات في المنطقة، بما في ذلك إنهاء الحرب في اليمن".
وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي رداً على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
(رويترز/ الأناضول)