> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
بعد تطبيق شعار "خليك في البيت" وتهميش العديد من الكوادر العسكرية الجنوبية وما طالها من تهميش من قِبل نظام صنعاء للجنوب بصيف 94، حيث ظلت تلك الكوادر من ذلك العام حتى هذه اللحظة خارج دائرة الاهتمام ومنحها المناصب التي تليق بمؤهلاتهم وكفاءاتهم، حيث تم إرغامهم على الجلوس في منازلهم يصارعون من أجل توفير لقمة العيش.
ومن تلك الكوادر الجنوبية العسكرية العقيد الركن خالد سعادة من أبناء زنجبار بأبين يحمل شهادة بكلاريوس من جمهورية كوبا الذي كان يشغل سابقا ضمن حراسة ألوية الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ونائب رئيس الجمهورية علي سالم البيض، إلا انه همش بعد حرب 94 بعد أن تم اجتياح الجنوب ونهب ثرواته وإبعاد كوادره العسكرية والمدنية وأجبرته الظروف إلى العمل كبائع قات في سوق زنجبار، نتيجة لسياسات الاحتلال اليمني التي دمرت الجنوب ونهب ثرواته وأبعدت كوادره.
وأشار إلى أمله بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالاستفادة من خبرات الكوادر العسكرية الجنوبية في المجال العسكري، حيث الكثير منهم يحملون مؤهلات عليا وأنهم رهن إشارة القيادة الجنوبية وسيكونون أوفياء لمبادئ الجنوب.