وكانت واشنطن قد أعلنت في مارس (آذار) 2020، عن نيتها إجراء مناورة عسكرية تجمعها مع فرنسا وبلجيكا واليابان، بعد التهديدات الأمنية التي طاولت الملاحة الدولية، في منطقة بحر العرب (جنوب اليمن) وخليج عمان.
وشهدت المنطقة توتراً أمنياً بسبب هجوم القراصنة والاعتداء الحوثي على حركة السفن والشحن التجاري للناقلات البحرية، ما دفع الدول الأربع إلى التخطيط لإجراء مناورة عسكرية تمتد لأربعة أشهر.
الحرب في بحر العرب
وكان الأسطول التابع للولايات المتحدة قد أعلن نيته خوض مناورة تحت اسم "الحرب في بحر العرب"، بعد تصاعد التوتر بينها وبين طهران جراء تخلي إيران عن قيود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى العالمية.
.@TheCVN69 conducts flight ops & sails with a Japanese Maritime Self Defense Force destroyer in the #ArabianSea. The Eisenhower Carrier Strike Group is deployed to @US5thFleet in support of naval operations to ensure maritime stability & security in the region. #NavyPartnerships pic.twitter.com/GieUww2WSw
— U.S. Navy (@USNavy) April 22, 2021
مناورة الأسطول الخامس
وشدد بابارو على "ضرورة ردع إيران في البحر"، بعد أشهر من الهجمات وعمليات الاستيلاء على السفن في المنطقة.
ومن جانب آخر، أعلنت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، تخصيص الحكومة ميزانية وصلت إلى 43 مليون دولار أميركي لهذه المهمة البحرية المشتركة، إذ أرسلت طوكيو مدمرة واحدة إلى الجزء الشمالي من بحر العرب على متنها 260 عسكرياً، بهدف حماية السفن اليابانية.