> ناصر الناصوري
كالعادة بعد سقوط منتخبنا الوطني أمام السعودية بالثلاثة، انبرى البعض وحمل اللاعبين الخسارة، وللأسف ابتعدوا عن الأسباب الحقيقية للخسارة، وفي الحقيقة من يتحمل الخسارة الحقيقية للمنتخب هو اتحاد العيسي ومديروه، ووزارة نايف البكري ومستشاروه الذين ثبت -بما لا يدعو للشك- أنه لا غيرة وطنية في قلوبهم على وطنهم، ولا تهمهم مذلة فريق المنتخب في الملعب ولا خذلان جمهوره الوفي الذي كان دائماً بجدارةٍ ينتزع كأس أفضل جمهور.
يجب أن نضع النقاط فوق الحروف، فما ذنب اللاعبين إذا كان رأس الهرم الرياضي في بلادنا عاجزاً عن إقامة دوري حتى للناشئين، ست سنوات ونحن بدون أي بطولة. أين تذهب المخصصات لمدة ستة أعوام إذا كان لا يقام أي نشاط رياضي؟ رمموا ملعب الشهيد الحبيشي وخسروا 500000 دولار ليبقى مغلقاً. معظم الأندية أصبحت مجرد أطلال، وتحولت مثل أندية صنعاء في الستينات للكيرم والدمنة ولعب الورق. أما عميد الأندية التلال فناديه مجرد أطلال تتغنى وتذكرك كل حجر فيه بأمجاد وبطولات قرن من الزمان، إذا فاقد الشيء لا يعطيه كيف نطلب من منتخبنا أن يحقق المستحيل وهم من 2019 لم يركلوا الكرة؟، وشيء طبيعي عدم وجود كرة فالبديل (مبارز القات)، وهذا اتضح جلياً خصوصاً في الشوط الأول بأن لياقة لاعبينا (المكرشون) صفر أيضاً، فإصرار المدربين على عياش وكان اليمن لا يمتلك حراساً يستطيعون حماية شباكناً، فالكابتن عياش قدم خدماته للمنتخب وما قصر، لكن التبديل سنة الحياة. نعود إلى السبب الرئيسي لخسائرنا المذلة في جميع المسابقات الرياضية حتى ونحن دولة ولدينا بطولاتنا المحلية حتى لا يتحجج البعض ويقول: البلد في حالة حرب.. إلخ، فأقول هذا هو مستوانا سواء كان البلد في حرب أو لا. أليس كان الاعتذار وحفظ ماء الوجه أولى، كوريا الجنوبية اعتذرت، فنحن هذا مستوانا سواء في الحرب أو في السلام، أليس نحن من يطلق على منتخبنا لقب (أبو نقطة) لخذلاننا دائماً في المنافسات. فمن يرى عرضنا أمس أو عروضنا في بطولات الخليج؟ ومن سيصدق أن هذا الشعب لعب الكرة في 1890، وتأسس أول نادٍ يمني صافٍ في 1905؟، وللأسف رأس الهرم الرياضي في بلادنا هم أعداء النجاح الأول، وهم من يرفض أي تقدم رياضي لبلادنا، ويكتفي المسؤول عندنا بأن فريقه الذي يشارك في البطولات المحلية يكون هو البطل الأوحد. ما عدا ذلك كل شيء يهون على سبيل المثال، أيام المرحوم علي الأشول كان "وحدة صنعاء" البطل الأوحد وينتزع البطولات وهو لا يستحقها، فبجرة قلم من علي الأشول تنتهي كل المباريات لصالح وحدة صنعاء (وكثير ممن يعرفون خفايا الأمور يدركون ذلك)، بل وصل الحال إلى أن يعمل على تخريب الأندية المنافسة بشراء بعض لاعبيها أو إدارييها، وراح الأشول وجاء القاضي ونائبه الشعباوي، وانقلبت البطولات لأهلي صنعاء وشعب إب بنفس طريقة علي الأشول، حتى أن العيسي صرح هنا في عدن بعد مباراة هلال الحديدة والتلال، والتي انتهت لصالح الهلال بالأربعة وسببت مشاكل، وصرح العيسي، وقال "الآن عرفنا من أين تؤكل الكتف"، واللبيب يفهم ماذا يقصد، وجند رجاله واشترى ذمم ممثلي الأندية وأسكنهم في فنادق محترمة مع الكاش موني، وانتزع رئاسة اتحاد الكرة لنرى الهلال البطل الأوحد. هذه هي إنجازات رؤساء اتحاد الكرة لدينا، فأي تقدم ترجونه إذا كان كل شيء خطأً في خطأ؟ يجب أن يوسد الأمر لأهله إن أردتم إصلاح الأمور. تخيلوا معي أبو بكر الماس وعلي موسى والأحمدي مثلا على رأس وزارة الشباب والرياضة، ومثلهم على رأس اتحاد الكرة، وأبناء الأندية المتعلمون يديرون أنديتهم. ستتغير خارطة الرياضة في بلادنا، أما وهذا حالنا فلا تلومون الجمل إذا عثر، بل اللوم على الجمال.
يجب أن نضع النقاط فوق الحروف، فما ذنب اللاعبين إذا كان رأس الهرم الرياضي في بلادنا عاجزاً عن إقامة دوري حتى للناشئين، ست سنوات ونحن بدون أي بطولة. أين تذهب المخصصات لمدة ستة أعوام إذا كان لا يقام أي نشاط رياضي؟ رمموا ملعب الشهيد الحبيشي وخسروا 500000 دولار ليبقى مغلقاً. معظم الأندية أصبحت مجرد أطلال، وتحولت مثل أندية صنعاء في الستينات للكيرم والدمنة ولعب الورق. أما عميد الأندية التلال فناديه مجرد أطلال تتغنى وتذكرك كل حجر فيه بأمجاد وبطولات قرن من الزمان، إذا فاقد الشيء لا يعطيه كيف نطلب من منتخبنا أن يحقق المستحيل وهم من 2019 لم يركلوا الكرة؟، وشيء طبيعي عدم وجود كرة فالبديل (مبارز القات)، وهذا اتضح جلياً خصوصاً في الشوط الأول بأن لياقة لاعبينا (المكرشون) صفر أيضاً، فإصرار المدربين على عياش وكان اليمن لا يمتلك حراساً يستطيعون حماية شباكناً، فالكابتن عياش قدم خدماته للمنتخب وما قصر، لكن التبديل سنة الحياة. نعود إلى السبب الرئيسي لخسائرنا المذلة في جميع المسابقات الرياضية حتى ونحن دولة ولدينا بطولاتنا المحلية حتى لا يتحجج البعض ويقول: البلد في حالة حرب.. إلخ، فأقول هذا هو مستوانا سواء كان البلد في حرب أو لا. أليس كان الاعتذار وحفظ ماء الوجه أولى، كوريا الجنوبية اعتذرت، فنحن هذا مستوانا سواء في الحرب أو في السلام، أليس نحن من يطلق على منتخبنا لقب (أبو نقطة) لخذلاننا دائماً في المنافسات. فمن يرى عرضنا أمس أو عروضنا في بطولات الخليج؟ ومن سيصدق أن هذا الشعب لعب الكرة في 1890، وتأسس أول نادٍ يمني صافٍ في 1905؟، وللأسف رأس الهرم الرياضي في بلادنا هم أعداء النجاح الأول، وهم من يرفض أي تقدم رياضي لبلادنا، ويكتفي المسؤول عندنا بأن فريقه الذي يشارك في البطولات المحلية يكون هو البطل الأوحد. ما عدا ذلك كل شيء يهون على سبيل المثال، أيام المرحوم علي الأشول كان "وحدة صنعاء" البطل الأوحد وينتزع البطولات وهو لا يستحقها، فبجرة قلم من علي الأشول تنتهي كل المباريات لصالح وحدة صنعاء (وكثير ممن يعرفون خفايا الأمور يدركون ذلك)، بل وصل الحال إلى أن يعمل على تخريب الأندية المنافسة بشراء بعض لاعبيها أو إدارييها، وراح الأشول وجاء القاضي ونائبه الشعباوي، وانقلبت البطولات لأهلي صنعاء وشعب إب بنفس طريقة علي الأشول، حتى أن العيسي صرح هنا في عدن بعد مباراة هلال الحديدة والتلال، والتي انتهت لصالح الهلال بالأربعة وسببت مشاكل، وصرح العيسي، وقال "الآن عرفنا من أين تؤكل الكتف"، واللبيب يفهم ماذا يقصد، وجند رجاله واشترى ذمم ممثلي الأندية وأسكنهم في فنادق محترمة مع الكاش موني، وانتزع رئاسة اتحاد الكرة لنرى الهلال البطل الأوحد. هذه هي إنجازات رؤساء اتحاد الكرة لدينا، فأي تقدم ترجونه إذا كان كل شيء خطأً في خطأ؟ يجب أن يوسد الأمر لأهله إن أردتم إصلاح الأمور. تخيلوا معي أبو بكر الماس وعلي موسى والأحمدي مثلا على رأس وزارة الشباب والرياضة، ومثلهم على رأس اتحاد الكرة، وأبناء الأندية المتعلمون يديرون أنديتهم. ستتغير خارطة الرياضة في بلادنا، أما وهذا حالنا فلا تلومون الجمل إذا عثر، بل اللوم على الجمال.