> «الأيام» غرفة الأخبار
- باحثون: تعز أهملت في كل المشاورات كمعركة لم تبدأ بعد
وقال آرون في ندوة نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات عبر الاتصال المرئي الليلة الماضية والتي حملت عنوان "تعز المنسية.. حين يحضر الملف الإنساني في مبادرات السلام، لماذا تغيب تعز؟"، إن قطع الطرق في تعز أمر صعب للغاية ومتعب جدًا وهي مشكلة كبيرة تواجه حياة المواطنين. وعزا أسباب نسيانها إلى أن عمليات السلام وعمليات الأمم المتحدة ودور مبعوثها كان يتجه دائمًا لحل المشاكل الآنية مثل ستوكهولم والقتال في الحديدة بينما ما يجري الآن هو البحث عن حل لوقف هجوم الحوثيين على محافظة مأرب.
وتناولت تقرير نشرته صحيفة عكاظ السعودية، أمس الاثنين، أراء المشاركين بالندوة منهم رئيس تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن د. وسام باسندوة، التي وصفت الدور الدولي بالغائب في تعز المتجاهل معاناتها، مؤكدة أن كل محاولات فتح المعابر تبقى محاولات جلها مدنية.
فيما حذر الدبلوماسي في السفارة اليمنية بالقاهرة بليغ المخلافي، من خطورة إهمال قضية تعز في ظل تفاقم الوضع الإنساني، مؤكدًا أن تعز أهملت في كل المشاورات التي حصلت لكنها اليوم بحاجة ماسة إلى مبادرة محلية ودعم المجتمع الدولي.
ولفت إلى أن الحوثي مستفيد من قضية تعز؛ لأنه استخدمها كورقة ضغط ودائمًا ما يفاوض بها بشكل جانبي بغرض الابتزاز بينما المفاوضات التي لم تتناول سوى نقاط عن تعز لم تكن إلا كإسقاط واجب لإيقاف الكارثة الإنسانية على الرغم من أن الكارثة لم تتوقف، وتتنوع بين القنص المتعمد والقصف العشوائي والوضع الصحي المدمر وانتشار الأمراض والحصار.