> «الأيام» غرفة الأخبار
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأحد، وصول 1331 مهاجرًا من القرن الإفريقي (شرقي القارة) إلى اليمن خلال أبريل ومايو الماضيين.
وذكرت أن عدد الوافدين بلغ 37 ألفًا و500 فقط في 2020 بأكمله، ولا تزال الأعداد منخفضة هذا العام، حيث وصل 1331 مهاجرًا من القرن الإفريقي، بواقع 842 في أبريل و489 في مايو 2021".
وأضافت "في 2019، وصل أكثر من 138 ألف مهاجر إلى البلاد (اليمن)، واستمر الأمر على نفس المنوال بحلول 2020 حتى تم الإعلان عن الجائحة العالمية (كورونا).
وأوضح البيان "يفتقر هؤلاء المهاجرون إلى المأوى أو الطعام أو المياه أو حتى الحصول على الرعاية الصحية المناسبة".
وعلى الرغم من انخفاض أعداد الوافدين، زادت المخاطر التي يواجهها المهاجرون في جميع أنحاء البلاد.
ويعد اليمن وجهة لمهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، ويهدف العديد منهم للانتقال في رحلتهم الصعبة إلى دول الخليج، خصوصًا السعودية.
وقالت المنظمة -في بيان- إن القيود المفروضة على التنقل جراء جائحة كورونا أدت إلى انخفاض كبير في عدد الوافدين إلى البلاد.
وأشارت إلى أنه على الرغم من الصراع والأزمة، يعد اليمن نقطة رئيسة على طريق الهجرة من القرن الإفريقي إلى السعودية.
وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 32 ألف مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن، مع عدم قدرتهم على العودة إلى ديارهم أو الوصول إلى وجهتهم في السعودية، وفق البيان.
وأفاد بأن "المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع المديرية العامة للحماية المدنية، والمساعدات الإنسانية التابعة للاتحاد الأوروبي، وصلت إلى نحو 125 ألفًا، منهم في مختلف أنحاء اليمن من خلال خدمات الصحة والحماية على مدار العام الماضي".
ويعد اليمن وجهة لمهاجرين من دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، ويهدف العديد منهم للانتقال في رحلتهم الصعبة إلى دول الخليج، خصوصًا السعودية.