> تعز «الأيام» خاص:
نجحت وساطة محلية، اليوم الأربعاء، بإتمام صفقة لتبادل 210 أسرى بين قوات محور تعز التابع للحكومة اليمنية، وجماعة الحوثيين في محافظة تعز التي يتقاسم الطرفين سيطرتها.
وأكدت أن أغلب المفرج عنهم من سجون المليشيات، هم من المدنيين اختطفتهم من نقاط التفتيش في مداخل ومخارج المدينة.
وكانت رابطة أمهات المختطفين المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة والشخصيات الاجتماعية الفاعلة إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياة ثلاثة مختطفين مرضي في سجون الحوثيين بتعز تدهورت حالتهم الصحية بشكل كبير.
وأوضحت أن الإهمال الصحي المتعمد ومنع دخول الأدوية التي توفرها أسر المختطفين لذويها يعرض حياة 18 مختطفاً منهم للخطر بسبب حالتهم الصحية المتدهورة.
وأشارت إلى أن المحتجزين لا تتوفر لهم الرعاية الطبية اللازمة والأدوية والكشف الطبي، ويتركون في الألم والمعاناة دون التفات لهم أو احترام لإنسانيتهم.
وطالبت المبعوث الأممي الجديد بالضغط للإفراج عنهم وعن جميع المختطفين والمعتقلين المرضى، وبذل كل الجهود للإفراج عنهم حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة بين أمهاتهم وعائلاتهم.
مصادر خاصة قالت لـ«الأيام» إن عملية التبادل تمت بمديرية سامع، موضحة أن الإفراج عن 136 أسيراً ومختطفاً من سجون مليشيات الحوثي تم مقابل 70 مقاتلاً حوثياً، كانوا قد أسروا في محور كتاف بصعدة.
مصادر "الأيام" كشفت أن قيادات محور تعز تقاضت مبالغ طائلة من أهالي الأسرى في مقابل جهودهم في اتمام عملية التبادل.
وقالت الرابطة أمس الثلاثاء في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، إن المعتقل خليل الحداد يعاني من تهتك شبكة البطن، وهو بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل لإخراج شظايا الطلقات النارية التي أطلقها عناصر الحوثيين عليه، وجبران السلمي مصاب بمرض الفتق، وروضي العامري يعاني أيضاً من انزلاق في العمود الفقري.
وأشارت إلى أن المحتجزين لا تتوفر لهم الرعاية الطبية اللازمة والأدوية والكشف الطبي، ويتركون في الألم والمعاناة دون التفات لهم أو احترام لإنسانيتهم.
وطالبت المبعوث الأممي الجديد بالضغط للإفراج عنهم وعن جميع المختطفين والمعتقلين المرضى، وبذل كل الجهود للإفراج عنهم حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة بين أمهاتهم وعائلاتهم.