> "الأيام" عن/ إرم نيوز:
فجر ضابط رفيع في الجيش اليمني، أمس الخميس، مفاجأة بشأن سقوط بيحان في قبضة الحوثيين.
وأضاف: ”غير أن حزب التجمع اليمني للإصلاح بأجنحته السياسية والعسكرية المسيطرة على غرار الشرعية، استهدفنا ودمر ما أنجزناه، وباع الجميع بل وسلمهم لقمة سائغة لجماعة الحوثي في مؤامرة كاملة الأركان، لم تكن تستهدفنا وحدنا بل استهدفت التحالف العربي والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص“.
وشدد الكليبي على أن ”تسليم بيحان ومديرياتها ومديريات أخرى للحوثيين لم يكن ناتجا عن هزيمة عسكرية، بل كان قراراً سياسياً من الإخوان أقالوا من أجل تمريره كل من رفض التنفيذ، ودمروا من أجل إنجاح هذا المخطط كل الوحدات العسكرية القوية، وتخلصوا من معظم القيادات الصادقة والمخلصة“.
وأردف قائلاً: ”لم يكن إضعاف وتهميش اللواء 19 مشاة وإبعاد قيادته إلا لأننا رفضنا توجيهاتهم التي انتهى بها المطاف إلى تسليم بيحان بتلك الصورة المخجلة والهزلية“.
وأكد أن حزب الإصلاح الإخواني ينفذ عملية خطيرة جداً لاستنزاف المملكة العربية السعودية وإلحاق هزيمة حقيقية بـ عاصفة الحزم وإعادة الأمل، من خلال تسليم شبوة للحوثيين بل تسليم كل شبر من البلاد، في مخطط يستهدف مستقبل دول المنطقة وأمنها القومي واقتصادها“.
وتقع بلدة بيحان على بعد 300 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من العاصمة صنعاء، ولها أهمية إستراتيجية خاصة في الحرب اليمنية، إذ تقع على طريق رئيسي يربط محافظتي شبوة ومأرب.
وكشف العميد علي صالح الكليبي قائد اللواء 19 مشاة في بيحان سابقا، في مقطع مصور، أن حزب الإصلاح الإخواني ينفذ مخططاً وصفه بالخطير يستهدف أمن المنطقة.
العميد #علي_صالح_الكليبي قائد اللواء 19 مشاة: #حزب_الإصلاح سلم #بيحان للحوثيين ويخطط الآن لتسليم #شبوة#إرم_نيوز #اليمن pic.twitter.com/bOQDvhTckP
— إرم نيوز (@EremNews) October 21, 2021
وقال الكليبي: ”بذل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات من أجل الأهداف السامية كل الدعم السخي والتضحيات الكبيرة، وصدقوا معنا في كل المراحل، وكانوا ولا يزالون خير حلفاء وخير أشقاء، وارتوت أرضنا بدماء شهدائهم الزكية والطاهرة وهم يذودون معنا للدفاع عن أرضنا وكرامتنا“.
وشدد الكليبي على أن ”تسليم بيحان ومديرياتها ومديريات أخرى للحوثيين لم يكن ناتجا عن هزيمة عسكرية، بل كان قراراً سياسياً من الإخوان أقالوا من أجل تمريره كل من رفض التنفيذ، ودمروا من أجل إنجاح هذا المخطط كل الوحدات العسكرية القوية، وتخلصوا من معظم القيادات الصادقة والمخلصة“.
وأردف قائلاً: ”لم يكن إضعاف وتهميش اللواء 19 مشاة وإبعاد قيادته إلا لأننا رفضنا توجيهاتهم التي انتهى بها المطاف إلى تسليم بيحان بتلك الصورة المخجلة والهزلية“.
وأكد أن حزب الإصلاح الإخواني ينفذ عملية خطيرة جداً لاستنزاف المملكة العربية السعودية وإلحاق هزيمة حقيقية بـ عاصفة الحزم وإعادة الأمل، من خلال تسليم شبوة للحوثيين بل تسليم كل شبر من البلاد، في مخطط يستهدف مستقبل دول المنطقة وأمنها القومي واقتصادها“.
وتقع بلدة بيحان على بعد 300 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من العاصمة صنعاء، ولها أهمية إستراتيجية خاصة في الحرب اليمنية، إذ تقع على طريق رئيسي يربط محافظتي شبوة ومأرب.