> عدن «الأيام» خاص
طالبت نقابة هيئة التدريس جامعة عدن، في بيانها النقابي الثالث، عقب اجتماعه الثالث في كلية الآداب، أمس الإثنين، بإعادة راتب عضو هيئة التدريس والتدريس المساعدة إلى قيمته بالعملة الصعبة إلى ما قبل 2015. وصرف الراتب بالعملة الصعبة.
جاء ذلك بعد نقاش مستفيض للوضع المعيشي الصعب والمعقد الذي يمر به الوطن عمومًا وأعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم وأبناؤهم الطلاب. ونوقشت التطورات المتسارعة، خاصة ما يتعلق بالعملية التعليمية، بعد الزيادة الكبيرة في سعر المشتقات النفطية، التي أدت إلى وضع ينذر بتوقف العملية التعليمية بالجامعة، لعدم مقدرة الطلاب والأساتذة والموظفين الوصول إلى كلياتهم، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة ومرتبات متدنية جدًّا.
واسفر الاجتماع عن القرارات الآتية: "ردم الهوة بين راتب عضو هيئة التدريس وعضو هيئة التدريس المساعدة، وذلك برفع راتب عضو هيئة التدريس المساعدة في الحد الأدنى إلى ثلثَي راتب عضو هيئة التدريس، وعلى وجه الدقة والتحديد بما يساوي ثلثي راتب الأستاذ المساعد"، و"سرعة نقل الأعضاء المعينين أكاديميًّا، وتسوية رواتبهم، وتوفير الشواغر الوظيفية للمعينين من غير وظائف"، و"تحمل الجامعة مسؤوليتها بالتنسيق مع السلطة المحلية في محافظة عدن تجاه حالة تدهور الوضع المعيشي لمنتسبيها، وإيصال هذه المطالب للجهات المعنية والبت فيها".
"يعلن مجلس نقابة جامعة عدن تضامنه الكامل والمطلق مع كل الخطوات التصعيدية التي اتبعتها نقابة هيئة التدريس في جامعتَي حضرموت وسيئون، وندعو الحكومة إلى تلبية كل المطالب؛ بوصفها مطالب لكل النقابات".