الأحد (14 نوفمبر)، شهد عملا جميلا، ذلك أن العزيز م. عدنان الكاف، وكيل محافظة عدن، تفقد استكمال تجهيز وتأثيث مبنى المكتب الفني لمحافظة عدن الخاص بالمعلومات والمتابعة والرقابة مع سير العمل في المرافق الإيرادية الهادفة إلى المتابعة عن قرب للمرافق الإيرادية بغية رفع مستوى التحصيل للرسوم الضريبية وسائر الإيرادات الأخرى لمواجهة أثار الأزمة الاقتصادية والمعيشية لأبناء هذه المحافظة الطيبة، التي دفعت الضريبة تلو الضريبة في كل المنعطفات.
الأرض في عدن واجهت هجمة شرسة مصحوبة بنزوح غير عادي من مناطق الجنوب ومناطق الشمال، الذي تجسد في ابتلاع مرتفعاتها وسهولها، فكل جبال عدن أصبحت مأهولة بالسكان، أما أراضيها فليست في حال أفضل من مرتفعاتها، حتى المساحات المائية تتعرض حاليا للردم والاستيطان.
لهؤلاء الهنود الحمر، كما خبرناه منذ الماضي البعيد، أصبح صعبا. كيف تخطط لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟ أين سيكملون تعليمهم الثانوي؟ وأين يسكنون في المستقبل البعيد؟ لأننا عرضنا ذلك منذ عهد الإدارة البريطانية التي تخطط للسكن والتعليم والصحة على المدى المنظور وما بعد المنظور.
دعونا نضع أصابعنا على مكامن الجروح حتى نكون موضوعيين في التخطيط لهذه المدينة وأهلها والا سنحرث في البحر؟!