> لندن «الأيام» إكسبريس
أظهر بحث جديد أن غالبية الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستات غير قادرين على تحديد عارض واحد يجب عليهم البحث عنه.
وكان أكثر الأعراض المعروفة هو الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، لكن 13 % فقط من الأشخاص تمكنوا من تحديد هذا القدر.
وأبلغ عن وجود دم في البول كعلامة نسبة 6 %، ولكن لم يُبلغ أي شخص تقريبا عن وجود دم في السائل المنوي.
وتلاحظ NHS أن هذه الأعراض يمكن أن تكون مؤشرا على أمراض أخرى، مثل الالتهابات.
وتشترك هذه الأعراض مع عدد من أنواع السرطان الأخرى، لذا فإن تعلم التعرف عليها يمكن أن يكون قابلا للتطبيق في عدد أكبر من المواقف.
وخضع ما مجموعه 20 % من الرجال لفحص البروستات، وكان 72 % على استعداد لإجراء اختبار روتيني.
ويدرك غالبية الرجال أن اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من مخاطرهم، وأنه أكثر شيوعا مع تقدمك في العمر.
وكان الثلث فقط يعلم أن هناك مكونا وراثيا، وأن إصابة أحد الأقارب بسرطان البروستات هي علامة على أنك قد تحتاج أيضا إلى الخضوع للاختبار.
وطلب استطلاع أن يقوم 1456 رجلا بريطانيا بتسمية أكبر عدد ممكن من أعراض سرطان البروستات.
وأبلغ 20 % فقط عن إجراء فحص طبي للبروستات. وبينما لم يتمكن 68 % من الرجال من تسمية أي أعراض لسرطان البروستات، كان لدى الأقلية المطلعة ثغرات كبيرة في معرفتهم.
وتشمل الأعراض الأخرى الإجهاد من أجل التبول، مما ينتج عنه كمية قليلة من البول.
وتمكّن عدد قليل جدا من الأشخاص من سرد علامات انتشار السرطان، مثل فقدان الشهية وفقدان الوزن وآلام العظام.
وأفاد المشاركون في الاستطلاع بمستويات متفاوتة من الإحجام عن إجراء فحص البروستات.
ويرغب معظم الرجال في إجراء فحص البروستات، على الرغم من انخفاض هذا العدد عند إبلاغهم بما يتضمنه فحص البروستات.
وكان الثلث فقط يعلم أن هناك مكونا وراثيا، وأن إصابة أحد الأقارب بسرطان البروستات هي علامة على أنك قد تحتاج أيضا إلى الخضوع للاختبار.