> سيئون «الأيام» خاص:

احتشد الآلاف من أبناء حضرموت، أمس السبت، في كبرى مدن الوادي والصحراء (سيئون) للتعبير عن تأييدهم للاحتجاجات الشعبية والقبلية التي تشهدها المحافظة منذ أيام، ودعمهم لمخرجات اللقاء العام لمنع تصدير الثروات النفطية والسمكية.


وقدم الآلاف من مختلف مناطق مديريات الوادي، إلى مدينة سيئون للانضمام ودعم الهبة الشعبية، ورفضاً للتدهور المعيشي الواسع ووقف عمليات تصدير المشتقات النفطية والأسماك من المحافظة.


وعصر أمس السبت تجمع الآلاف في تظاهرة جديدة أقيمت في محيط قصر السلطان الكثيري وسط المدينة، حيث عبر فيها المشاركون عن مباركتهم للتصعيد الشعبي الذي خرج به لقاء حرو العام، وأكدوا الاستعداد لتقديم الدعم والإسناد للنقاط الشعبية المنتشرة في مداخل ومخارج حضرموت.


وجاء حشد سيئون عقب فعالية مدينة تريم مساء أمس الأول التي شارك فيها الآلاف من أبناء حضرموت، وذلك لتأييد الهبة والتصعيد الشعبي الهادف إلى انتزاع حقوق أبناء المحافظة.


وأكد المشاركون في سيئون على ضرورة تكثيف الجهود وإقامة خطوات تصعيدية أخرى للضغط على السلطات والحكومة لتنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام "حرو"، محذرين كل من تسول له نفسه الوقوف ضد إرادة أبناء حضرموت أو المساس بمن يطالب بانتزاع حقوقه في النقاط الشعبية.


وشددوا خلال التظاهرة على مشاركتهم ودعمهم الكامل بالأنفس والمال للخطوات التصعيدية القادمة التي أقرتها اللجنة حتى السيطرة على الأرض والثروة.

ودعوا كافة أبناء حضرموت في الداخل والخارج إلى أن يواصلوا وقوفهم ودعمهم للمرابطين في النقاط الشعبية بالعدد والعدة والعتاد، حتى تحقيق كل المطالب المشروعة والتصدي لكل من يعبث بموارد ومقدرات حضرموت.

وتواصل للأسبوع الثاني عشرات النقاط الشعبية انتشارها في عدة مدن بالساحل والوادي في إطار تحرك غير مسبوق لمنع خروج شاحنات المشتقات النفطية والثروة السمكية من العبور إلى خارج المحافظة، ضمن تصعيد شعبي وقبلي لاستعادة حقوق حضرموت ووقف نهب ثرواتهم، حد قول زعماء قبليين.