> عدن «الأيام» خاص
أمهلت نقابة مصافي عدن الحكومة ثلاثة أيام للعدول عن قرار وزاري حصر توزيع المشتقات على شركة النفط.
وهددت النقابة، في بيان أصدرته أمس الخميس، بالتصعيد إن لم تستجب الحكومة لمطالبة المصافي بإلغاء القرار.
"لا يخفى عليكم بأن المصفاة تمر في منعطف خطير وخطير جدا، وقد تحملنا المسؤولية في هذا الوقت الحساس، وعلينا الارتقاء إلى مستوى التحديات.
لن تكون نقابتنا نقابة عمال وموظفي شركة مصافي عدن ندا للإدارة فقط، بل ندا وخصما لكل من تسول له نفسه المساس باختصاص المصفاة وحقوق عمالها.
غياب مبدأ المحاسبة والشفّافية طمأن الفاسدين، وجعلهم يعبثون في مقدرات البلد، ولا زالت المنظومة السابقة تعبث في المصفاة، وقد أصبح رصيد المصفاة لسنوات يساوي صفرا حسب خطاب الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وتأكيد وزير المالية بذلك، ولذلك فإننا نطالب بعودة أموال المصفاة ومحاسبة الفاسدين.
وإلحاقا بالبيان رقم (1) لعام 2022م، الذي أعطي للإدارة مهلة ثلاثة أيام تنتهي اليوم، فقد تقرر الآتي:
1) منع دخول المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن م. محمد يسلم إلى المصفاة ومزاولة عمله كمدير تنفيذي.
2) إعطاء الحكومة مهلة ثلاث أيام للعدول عن القرار الوزاري رقم (30) لعام 2021 ما لم سنقوم آسفين بالوقوف والدفاع عن المصفاة لاستعادة مكانتها.
3) الدعوة إلى وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادة تشغيل المصفاة يوم الثلاثاء القادم بتاريخ 11/1/2022، كما ندعو الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب والنقابات العمالية والهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي ومنظمات المجتمع المدني والصحافة والإعلام وكل غيور من المواطنين على هذا الوطن ومنشآته ومقدراته بالمشاركة والحضور في هذه الوقفة للمطالبة بسرعة تشغيل المصفاة.
مكان الوقفة الاحتجاجية: الباب الرئيسي للمصفاة في الساعة التاسعة صباحا
وبناءً على الاجتماع المنعقد بالتصويت اليوم الخميس الموافق 6/1/2022
فقد تقرر تجميد عضوية كل من:
الأخ سند موسى
الأخ عبدالله الحاج علي
ومنعهم من ممارسة العمل النقابي حتى إشعار آخر، وذلك بسبب مخالفتهم للوائح العمل النقابي، وتكرار الإساءة للنقابة، وتجاوزهم الأطر التنظيمية النقابية، وبذلك يمنع التعامل معهم".