> عدن «الأيام» خاص
دشن مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر العلمي الرابع في العاصمة عدن.
المؤتمر جاء تحت عنوان "عدن رؤية في تاريخها التجاري ومستقبلها الاستثماري والاقتصادي"، وتضمن أربعة محاور هي: العلاقات التجارية لعدن تاريخيًا، عدن بين مراحل الانتعاش والركود، عوامل إعادة الميناء لمكانته العالمية، وأهمية الاستثمار وجذب رؤوس الأموال.
المؤتمر العلمي يهدف لربط حاضر عدن ومستقبلها بماضيها التجاري العريق، وإيضاح عوامل الانتعاش في السابق، مع الاستفادة من تجارب الأشقاء بما يضمن تطوير الميناء.
وخلال افتتاح أعمال المؤتمر، تحدث نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي فضل الجعدي، عن أهمية هذه الفعاليات التي تمثل ركائز تنموية تخدم الجهود الحثيثة خلال المرحلة الراهنة لإعادة المجد الاقتصادي للعاصمة عدن، مؤكدًا على دعم المجلس للتوصيات التي من شأنها المساهمة مع الجهات المختصة بإنعاش الاستثمار وجذب المستثمرين وتوفير بيئة ملائمة تستقطب رؤوس الأموال.
من جهته تحدث مدير مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر، أ. د. محمود علي محسن السالمي، عن أهداف المركز في إقامة ندوات ومؤتمرات تتكاثف بها الجهود وتصب الأفكار والرؤى التطويرية في مصب واحد لتعمل الجهات المختصة على تنشيط حركة التجارة والاهتمام بقطاع الاستثمار والسياحة؛ حيث أن العديد من الدول تعتمد عليها كمصادر دخل رئيسة، فيما بلادنا تتمتع بمميزات فريدة لم يتم وضعها في القالب الذي يحدد قيمتها.
وقدمت في المؤتمر 20 ورقة بحثية من أساتذة وأكاديميين، لخصت أوجه الاستثمار المختلفة في عدن، وأسباب تراجع نشاط الحركة التجارية مع توافر العوامل المهيئة لمناخ اقتصادي يجعل من المدينة بمينائها مركزًا تجاريًا يربط العالم شرقه بغربه.