> موسكو "الأيام" خاص:

أعربت موسكو عن قلقها إزاء التصعيد في اليمن وما حولها، ودعت الأطراف المتصارعة إلى وقف القتال الذي من شأنه إلحاق الضرر بالمدنيين.
جاء ذلك خلال بيان إحاطة نشرته وزارة الخارجية الروسية على موقعها الالكتروني، أمس الثلاثاء، حصلت "الأيام" على نسخة منه.

وتطرّقت موسكو إلى التقارير الإعلامية التي أحصت ضربات صاروخية على منشآت ومناطق يقطنها مدنيّون "حسب التقارير"، ذكرت منها تنفيذ ضربات جوية مكثفة على أهداف عسكرية ومدنية في مناطق سيطرة الحوثيين أدت إلى تدمير سجن احتجاز في محافظة صعدة. كما جرى في محافظة الحديدة تدمير مركز اتصالات وتضرر كابل تحت البحر ، مما أدى إلى انقطاع الإنترنت في كافة أنحاء اليمن.

وشجبت الخارجية الروسية إطلاق الحوثيين صواريخ على العمق الإماراتي والسعودي، ما تسبب بأضرار مدنية.
وأضاف البيان: "ندعو القوات المشاركة في النزاع إلى الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى خسائر جديدة بين السكان وتدهور الوضع الإنساني"، كما اعتبرت أن

"تبادل انتهاكات القانون الدولي الإنساني هي نتيجة مباشرة للأزمة العسكرية - السياسية الحادة في اليمن المستمرة منذ ما يقرب من سبع سنوات حتى الآن ، والتي يشكل تصعيدها الجديد تهديدًا حقيقيًا للمنطقة".
وأردفت: "نحن مقتنعون تمامًا بأن إطلاق عملية تفاوض يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة من شأنه أن يسهم في تقليل مستوى المواجهة وحل المشكلات العديدة التي يواجهها اليمن اليوم والتي تشعر بها إلى حد كبير الدول المجاورة".
وتوعدت بتقديم الدعم الفعال للجهود ذات الصلة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج.