بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، محادثات فيينا.
وحسب الوكالة، أن عبد اللهيان دعا الأمين العام للأمم المتحدة، إلى "لعب دور أكبر في إنهاء الحصار الإنساني ووقف القصف الواسع النطاق على المناطق المدنية".
كما شدد أمير عبد اللهيان على ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، وتأكيد بلاده لتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية للدول والمجتمع الدولي عبر إيران.
وأشار إلى "عدم الثقة بحكام البيت الأبيض"، مؤكدا على ضرورة إجراءات عملية وملموسة وقابلة للتحقق من قبل الغرب والولايات المتحدة لإثبات التوصل الى اتفاق دائم وموثوق.
وشدد غوتيرتش على ضرورة مواصلة الجهود لتشكيل حكومة شاملة تضم مجموعات عرقية مختلفة في أفغانستان، فضلا عن تهيئة الظروف المناسبة لجميع المواطنين الأفغان، وخاصة النساء والأطفال، للتمتع بحقوق الإنسان والحصول على التعليم.
كما رحب بأي تقدم في عملية المفاوضات النووية في فيينا ورفع الحظر، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة دعمت دائما بكل قوتها وإمكاناتها للتوصل إلى اتفاق نووي وسلام دولي".
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن عبد اللهيان أشار في اتصال هاتفي مع جوتيريش، إلى الأوضاع في اليمن وتصاعد الهجمات على المناطق المدنية، مؤكدا سياسة إيران الدائمة لدعم حل سياسي لإنهاء الحرب في هذا البلد.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، على ضرورة إيلاء اهتمام خاص للأزمة الإنسانية وأوضاع اللاجئين الأفغان، لافتا إلى استقبال بلاده في الأشهر القليلة الماضية حوالي 800 ألف لاجئ جديد من أفغانستان، "وهي قضية تتطلب مشاركة واهتماما عالميا جادا".
وفي إشارة إلى محادثات فيينا بشأن رفع الحظر، قال عبد اللهيان إن المحادثات إيجابية، وجدد الإرادة الجادة لإيران للتوصل إلى اتفاق جيد في أقرب وقت ممكن.
من جانبه أشاد جوتيريش، في الاتصال الهاتفي، بالمواقف البناءة لإيران في دعم عملية السلام وإنهاء الضربات العسكرية والاهتمام بالقضايا الإنسانية وإطلاق محادثات سياسية لحل القضايا والمشاكل في اليمن.
كما رحب بأي تقدم في عملية المفاوضات النووية في فيينا ورفع الحظر، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة دعمت دائما بكل قوتها وإمكاناتها للتوصل إلى اتفاق نووي وسلام دولي".