> «الأيام» غرفة الأخبار
محاولة أممية جديدة لحل الأزمة اليمنية، إذ أعلن هانس جروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، عن خطة للسلام في اليمن، ومن المفترض أن تبدأ مشاورات مع جميع الأطراف اليمنية لتطوير خطة وإطار عمل نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن في مطلع مارس 2022.
وأبلغ جروندبرغ في آخر إحاطة لمجلس الأمن، أنه سيبدأ سلسلة من المشاورات الثنائية مع الأطراف المتحاربة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والخبراء السياسيين والأمنيين والاقتصاديين اليمنيين، مؤكدًا أن هذه المشاورات فرصة للأطراف اليمنية لرسم طريق سلمي ممكن إلى الأمام.
ومن المرتقب أن تشمل جولة جروندبرغ العاصمة المؤقتة عدن وصنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأكدت الحكومة اليمنية الشرعية، أن زيارة جروندبرغ ستتركز حول قضايا عامة من بينها خفض مستوى التصعيد العسكري، وخصوصًا ما يتعلق بعمليات التحالف العربي الجوية واستخدام الحوثيين للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ضد الرياض وأبوظبي واستئناف مباحثات تبادل الأسرى، إضافة إلى الخوض في ملفات تتعلق بالعمل الإنساني والهدنة الاقتصادية وتطبيع الأوضاع الخدمية في المدن اليمنية.
وترى الأوساط اليمنية، أن مشروع جروندبرغ ما هو إلا إعادة إنتاج لمحددات سبق وأن وضعها المبعوث السابق مارتن جريفيثس في بداية عمله في اليمن.
وأكد الأحمدي في تصريحات صحفية نشرها موقع "المرجع" أنه لا يوجد لدى جماعة الحوثي شيء جديد من الممكن تقديمه لتلك المباحثات، فهم مصرون على عدم إنهاء الحرب؛ لأنهم من أكبر المستفيدين منها، ولكن كل ما يمكن أن يقدموه هو تهدئة مؤقتة، ثم يعود كل شيء مثل السابق، وهذا السيناريو كنا نراه في كل مرة تحدث فيها مباحثات أممية.
وأكد الحميري أن اليمن أصبحت عبارة عن تورتة كبيرة تتسارع عليها جميع الدول وبالأخص الدول الأجنبية لنيل قطعة منها، وتحقيق مصالح سياسية تتفق مع أهداف الغرب التي أهمها إطالة أمد الحرب في اليمن.