> علوي بن سميط
رجل رحل ممسكًا بقلمه الذي طالما سطر معاناة الناس ، إعلامي مثقف واسع الاطلاع هادئ الطباع إنه الزميل الصديق الصدوق أبا محمد سند محمد بايعشوت الذي رحل تاركًا فراغًا.

في حبر الصحف والمطابع ومن مكيرفون الإذاعة بالمكلا بتقديمه رحيق العمر إذ كان كثيرًا رحمه الله مايعصف بذاكرة ضيوفه ويغوص إلى أعماقهم .. عرفت سند قبل 30 عاما وجمعتنا والعديد من الزملاء صفحات "الأيام" العدنية الغراء وعرفته اجتماعيًا وله من اسمه نصيب فهو سندًا للآخرين ، أبا محمد لا أرثيك ولاتسعفني الذاكرة برحيلك المافجئ ولكنه قضاء الله وقدره راضون بمشيئة الله ندعوه أن يغفر لك ويرحمك ويسكنك فسيح جناته، ثق ياصديقي أن خطاك ونهجك سوف ينهل منه حملة الأقلام الرصينة النظيفة من الإعلاميين الحضارم الشباب، أتذكر كل شيء والأيام والسنوات التي سال مداد أقلامنا على صفحات "الأيام" ومعنا زملاء كثر.

إنا لله و إنا إليه راجعون
