> عدن "الأيام" خاص
نظم مرصد الحريات الإعلامية باليمن، مساء أمس، ندوة نقاشية عبر منصة (زووم) بعنوان (اغتيال وقتل الصحفيين تقييد ضد مجهولين) وتأتي هذه الندوة ضمن حملة إعلامية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة.
وطرحت في الندوة عدة محاور ومداخلات شددت جميعها على أهمية التعاون لمواجهة التحديات التي يواجهها الصحفيون في اليمن من انتهاكات، والتي تتنوع بين القتل والاعتداء والتهديد والاعتقال وممارسات تعسفية وغيرها.
في بداية الندوة أكد رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، بأن "قضية اغتيال الصحفيين هي واحدة من أهم القضايا التي تؤرق العمل الصحفي وتؤرق الصحفيين أنفسهم لأنهم العاملون في إطار هذه المهنة وينتظرون ما هو أسوأ في ظل التحديات التي يواجهونها يوميا".
مستعرضًا بمداخلته الأولى بعنوان: (جرد حساب وماذا عن جرائم القتل التي تعرض لها الصحفيون والصحفيات في اليمن) حجم الانتهاكات التي تعرضت لها شريحة الصحفيين اليمنيين قائلا: "منذ أن بدأت الحرب مع نهاية 2014 وجعلت حجم هذه الانتهاكات إلى حجم غير مسبوق في تاريخ اليمن منذ العام 2015م وحتى الآن 52 حالة قتل تعرض لها الصحفيون العاملون في مجال الإعلام توزعت بين قوة متعددة 28 حالة قتل تمت ممارستها من قبل جماعة الحوثي و11 حالة أيضًا نتيجة قصف طيران التحالف و 13حالة أيضًا سُجلت ضد مجهولين لم يعرف الطرف المتسبب فيها، لكن في الحقيقة كل تلك الحالات لم يتم إحالة هذه القضايا إلى محاكمة طبيعية عادلة، كما أن بين هذه الحالات 40 حالة قتل تعرض لها الصحفيون أثناء تغطيتهم معارك الحرب الدائرة لاسيما بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثيين، وبعض الصحفيين قتلوا في منازلهم للأسف".
ودعا المشاركين في مداخلاتهم إلى الاهتمام بهذه القضية المهمة وإثارتها وكيف يمكن تحريكها وتمكين كشف مرتكبيها.