جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس النرويجي للاجئين (منظمة إغاثية غير حكومية مقرها أوسلو).
وأوضح البيان أنّ "إجمالي عدد الضحايا المدنيين بلغ 95 بين قتيل وجريح في أبريل 2021، مقارنة بـ 213 قتيلا وجريحا في مارس الذي سبقه".
ونقل البيان عن مديرة المجلس النرويجي للاجئين في اليمن إيرين هاتشينسون، قولها إنّ "الأرقام تؤكد دليلاً واضحاً على فوائد الهدنة السارية في اليمن".
وأضافت: "خلال الشهر الماضي، نجت عائلات كثيرة من تضرّر حياتها بسبب فقدان أفراد منها في حرب لا معنى لها".
وشددت المسؤولة الإغاثية على أنّه "من أجل الشعب اليمني ومستقبله، نأمل أن تمدّد أطراف الصراع الهدنة".
وفي 1 أبريل الماضي، أعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.
والمجلس النرويجي للاجئين (NRC)، منظمة إنسانية مستقلة تساعد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، وتعمل في أكثر من 30 دولة لإنقاذ الأرواح وإعادة بناء المستقبل، بحسب موقعها الإلكتروني.