ونشر الإرياني، فيديو على حسابه الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، يظهر فيه عدد من الأطفال اليمنيين وهم يتلقون تدريبات عسكرية من قبل عناصر ميليشيات الحوثيين، في أحد ”المراكز الصيفية“ التي تقيمها الميليشيات.
1-مشهد صادم لاحد المعسكرات التي استحدثتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران لاستدراج وتجنيد وتدريب أطفال دون ( 10 اعوام) تحت غطاء ما تسميها "المراكز الصيفية" تحضيرا للزج بهم في مختلف جبهات القتال في ظل الهدنة الأممية، وردا على مساعي التهدئة وانهاء الحرب واحلال السلام pic.twitter.com/7GGR9yaeX7
— معمر الإرياني (@ERYANIM) June 18, 2022
وقال الوزير اليمني في تعليقه على الفيديو ”مشهد صادم لأحد المعسكرات التي استحدثتها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران لاستدراج وتجنيد وتدريب أطفال دون ( 10 أعوام) تحت غطاء ما تسميها ”المراكز الصيفية“ تحضيرا للزج بهم في مختلف جبهات القتال في ظل الهدنة الأممية، وردا على مساعي التهدئة وإنهاء الحرب وإحلال السلام“.
وذكر الإرياني في سلسلة تغريداته على ”تويتر“، أن ميليشيات الحوثيين، صعّدت عمليات تجنيد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها، والدفع بهم لخطوط النار، ”في ظل صمت دولي مستغرب وغير مبرر، وتقاعس من منظمات وهيئات حقوق الإنسان وحماية الطفل من القيام بدورهم في التنديد بهذه الجريمة النكراء، ووقف عمليات القتل الجماعي لأطفال اليمن“.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن بـ“مواقف واضحة من تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية لعمليات تجنيد الأطفال، وممارسة ضغوط حقيقية لوقفها فورا، وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيا وتقديمهم للمحاكمة باعتبارهم (مجرمي حرب)“.