> «الأيام» غرفة الأخبار:
أكد مركز دراسات اقتصادي أن استمرار الصراع بشكله الحالي في اليمن يقود البلاد إلى مجاعة محققة، وفي الوقت ذاته أشار صندوق الأمم المتحدة للسكان أن النساء والفتيات هن الأكثرُ تضررا جراء الأزمة الإنسانية القائمة في البلاد.
ونوه التقرير الصادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إلى تحجيم مصادر الدخل البديلة للمواطنين، وضرب شبكات الدعم الاجتماعية، وتوفير غطاء لممارسات خارج إطار الأوعية الرسمية.
ولفت إلى انعكاس ذلك على القدرة الشرائية والمعيشية للمواطنين، حيث وصلت نسبة العجز من حيث تغطية الاحتياج الشهري للأسرة الواحدة في مناطق سيطرة الحوثي إلى 85 % ، مقارنة بـ 2 % في مناطق سيطرة الحكومة.
وأوضح أن انقطاع الرواتب في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تسبب في عجز أسر عن توفير احتياجاتها الأساسية.
يأتي ذلك فيما حذرت الأمم المتحدة من أن النقص الحاد في تمويل البرامج الإنسانية والإغاثية للوكالات العاملة في اليمن، يهدد حياة أكثر من تسعة عشر مليون شخص.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير له، إنه لم يتلقَّ سوى عشرين في المائة من التمويل المطلوب الذي يحتاجه لتنفيذ برامجه الإنسانية والإغاثية خلال العام الجاري.
وأشار التقرير إلى أن النساء والفتيات هن الأكثر تضررا جرَّاء الأزمة الإنسانية القائمة في البلاد، حيث يشكلن ما نسبته 77 % من إجمالي عدد النازحين داخليًا.