فرض فيروس كورونا على أهل الأرض ارتداء الكمامة، وهو فيروس دقيق لا تراه العين المجرّدة.
لكن كيف سيحتزر سكان الكوكب من التغيُّر المناخي؟
عشيّة زيارة ترامب الى السعودية سمعنا عن صفقة القرن، وليلة إنتشار كوفيدـ19 خَالَها الناس جائحة القرن، ولما قرّر بوتين اجتياح اوكرانيا أيقن العالم بنكسة القرن، وعندما ماتت الملكة اليزابيث قالوا جنازة القرن.
سَخِرَ بايدن من قصة الكابيتول، وسَخِرَ ترامب من خروج أمريكا من بلاد الأفغان.
لم يكن الفقراء في شتى الأقطار يتخيلون مساحات حقول القمح التي ينشط فيها المزارعون في بلاد الروس والأوكران، حتى أصابهم الجوع، ووافتهم المخمصة.
وربما لأول مرة رأينا أوروبا وأمريكا تتسولان ديار العرب وتتمسحان برمال الخليج من أجل النفط.
لكن ماتزال منظمات إنسانية تَفِد من تلك البلاد تقول أنها تنشط في بلادنا لإغاثتنا والحفاظ علينا من شبح المجاعة..
مفارقة عجيبة..
واحتمى قادة الجيوش والأساطيل وصنّاع السلاح النووي والكيماوي بقطعة قماش صغيرة، فلا الصواريخ نفعت، ولا الطائرات دافعت، ولا البارجات تصدّت، ولا الدبابات حَرَسَت.
لكن ما الذي سينقذ البشرية من ارتفاع حرارة الكون والتغيُّر المناخي المذهل.
إنّ كل أسلحة الدمار الشامل لم تستطع أن توقف زحف حرائق الغابات، فكيف إذا امتدّت ألسنة اللهَب الى تجمعات الناس في المدن؟
ما الذي يجري في العالم؟
وعندما يتهافت الزعماء الى نيو يورك لحضور أجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ماذا سيفعلون تجاه الأخطار المحدقة بالكون؟
ومع كل هذه الأخطار التي لم يحسب لها حساب قامت حروب ونشبت صراعات على مرأى من عين الزعامات وهيئة الأمم، وتلكّأ مجلس الأمن، وضعُفَت هيبته، ففلسطين سليبة منذ 70 عاما، وما رأى الناس غير قرارات كُتِبَت بحبرٍ باهت على وَرَقٍ مثقوب.
ذهب رشاد العليمي الى نيو يورك، وسيعود بينما لا يزال الحوثي يكرَّس سلطته في صنعاء ومحافظات الشمال.
صحيح أنه التقط صورة مع المستشار الألماني، لكن ميدان السبعين شَهِدَ عرضاً عسكرياً مهيباً للمليشيا.
سيعود رئيس مجلس القيادة ولم يستطع 5 مليون تعزّي فتح طريق واحد الى مدينتهم.
ومَن يتهيّب صُعُودَ الجبالِ
يَعِشْ أبَدَ الدَّهْرِ بينَ الحُفَرْ
ماهو جديد نيو يورك هذه المرة وقد انقسم العالم الى نصفين، قسمٌ لبوتين وقسمٌ لزلينسكي؟!
وهل من شَهِدَ الكوكب المكمّم سيشهد اليمن المعمّم؟!
لكن كيف سيحتزر سكان الكوكب من التغيُّر المناخي؟
عشيّة زيارة ترامب الى السعودية سمعنا عن صفقة القرن، وليلة إنتشار كوفيدـ19 خَالَها الناس جائحة القرن، ولما قرّر بوتين اجتياح اوكرانيا أيقن العالم بنكسة القرن، وعندما ماتت الملكة اليزابيث قالوا جنازة القرن.
سَخِرَ بايدن من قصة الكابيتول، وسَخِرَ ترامب من خروج أمريكا من بلاد الأفغان.
أما الحرب في شرق أوروبا فقد جاءت بمشكلتين، مشكلة الطاقة ومشكلة الغذاء.
وعلى حين غرّة وَثَبَ الغرب الى الرياض وأبو ظبي والدوحة بحثاً عن الطاقة.
لكن ماتزال منظمات إنسانية تَفِد من تلك البلاد تقول أنها تنشط في بلادنا لإغاثتنا والحفاظ علينا من شبح المجاعة..
مفارقة عجيبة..
لنعُد الى البداية، فإنه في زمن كورونا صار كوكب الأرض مكمماً.
فقد اجتاح الفيروس كل الأمكنة في هذا العالم.
إنّ كل أسلحة الدمار الشامل لم تستطع أن توقف زحف حرائق الغابات، فكيف إذا امتدّت ألسنة اللهَب الى تجمعات الناس في المدن؟
نقلت لنا الأخبار عن نضوب أنهار وجفاف حاصر أقطار، في سابقة لم تشهدها تلك البقاع منذ قرون.
وعندما يتهافت الزعماء الى نيو يورك لحضور أجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ماذا سيفعلون تجاه الأخطار المحدقة بالكون؟
هل سيمسكون السموات والأرض أن تزولا؟
نحن في هذا البلد لم يكن ليأبه لنا أحد في زمن الحرب لولا أن جارتنا غنيّة.
صحيح أنه التقط صورة مع المستشار الألماني، لكن ميدان السبعين شَهِدَ عرضاً عسكرياً مهيباً للمليشيا.
سيعود رئيس مجلس القيادة ولم يستطع 5 مليون تعزّي فتح طريق واحد الى مدينتهم.
ومَن يتهيّب صُعُودَ الجبالِ
يَعِشْ أبَدَ الدَّهْرِ بينَ الحُفَرْ
ماهو جديد نيو يورك هذه المرة وقد انقسم العالم الى نصفين، قسمٌ لبوتين وقسمٌ لزلينسكي؟!
وهل من شَهِدَ الكوكب المكمّم سيشهد اليمن المعمّم؟!