> ساه/القطن/ عدن «الأيام» خاص:
- احتجاجات الوادي تصل مناطق النفط واليوم احتشاد بالقطن
> اتسع الحراك الشعبي الحضرمي في مناطق وادي وصحراء حضرموت، إلى مناطق جديدة غنية بحقول النفط، وذلك تصعيد للمطالب برحيل القوات الشمالية المتمركزة في سيئون، فيما أنهت لجنة خاصة قادمة من الرياض زيارتها إلى المدينة بصورة سرية بعد اجتماعات غير معلنة مع قيادة المنطقة العسكرية الأولى.

احتجاجات الوادي تصل مناطق النفط واليوم احتشاد بالقطن
وعصر أمس الأربعاء شهدت منطقة رسب التابعة لمديرية ساه النفطية بوادي حضرموت مسيرة جماهيرية حاشدة هي امتداد للتحركات الشعبية في المنطقة، للمطالبة بتنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض ورحيل المنطقة العسكرية الأولى.
وطالب المشاركون في المسيرة والوقفة الاحتجاجية، رافعين أعلام الجنوب، بنقل مكاتب الشركات النفطية إلى حضرموت وتشغيل أبناء مناطق الامتياز أولا في الشركات النفطية، ودعوا إلى إحلال قوات جديدة من أبناء حضرموت بديلاً من القوات العسكرية التابعة للمنطقة الأولى التي طالبوا بتوجيهها إلى جبهات القتال في مأرب المهددة باجتياح الحوثيين. حد وصفهم.

ومساء أمس الأول شهدت مدينة سيئون خروج المئات من المتظاهرين في مسيرة حاشدة جابت عدداً من الشوارع الرئيسية للمطالبة باستكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض.
ويتزامن التصعيد الحضرمي مع وصول لجنة خاصة من العاصمة السعودية الرياض للقاء قيادة المنطقة العسكرية الأولى.
وعلمت "الأيام" أن اللجنة عقدت اجتماعات متعددة مع قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح طميس ومدير الأمن والوكلاء ومسؤولين آخرين في المؤسستين الأمنية والعسكرية.

ورفضت مصادر رسمية حكومية التعليق للصحيفة عن نتائج زيارة واجتماعات اللجنة وما هي المواضيع التي ستطرحها وتناقشها في زيارتها إلى عدن.
وكان محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي قد صرح أمس الأول بأن مباحثاته مع قيادة التحالف العربي في الرياض تصدرها الملف الأمني والعسكري، وذلك في خضم تزايد الضغوط الشعبية والاحتجاجات المطالبة بفرض سيطرة أبناء حضرموت على محافظتهم النفطية.