> زنجبار «الأيام» خاص :
ناشد العديد من المواطنين الذي تهدمت منازلهم، أمس الثلاثاء، بمدينة زنجبار بأبين نتيجة الحرب التي دارت رحاها عام 2011 بين القوات الحكومية والعناصر الإرهابية التي سيطرت على مركز المحافظة وأدت الى تدمير منازلهم من ما أدى إلى تركها والعيش في محافظتي عدن وحضرموت.
وأشاروا إلى أن منازلهم مازالت مهدمة دون أن تقوم الدولة بصرف التعويضات المقررة من قبل صندوق الإعمار الذي تم إنشائه من أجل إعادة إعمار ما دمرته الحروب ولكن لا حياة لمن تنادي.
وأضافوا إلى أن النزوح والتشرد أثقل كاهلهم ومازالوا يعانون من تباعاته حتى اليوم ومنازلهم مهدمة وهم مشردون دون أن تلتفت الدولة إلى عمل الحلول المناسبة لهذه القضية الشائكة.
وناشدوا رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي ونائبه رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي التوجيه بصرف التعويضات المخصصة لإعادة إعمار منازل المواطنين المتضررين بالمدينة.
وقال المتضررون في أحاديث لـ"الأيام" أن الحرب الظالمة التي دارت رحاها في مركز المحافظة أدت إلى تدمير منازلهم وأصبحوا ينامون في العراء واتجهوا إلى النزوح نتيجة عدم وجود سكن لهم وتحملوا ارتفاع أسعار إيجار المنازل المكلفة.
وأكدوا أن هناك أسماء دخلت في الكشوفات ولا صلة لها بالإعمار ولا التعويضات مما حرم المتضررين الحقيقين حقوقهم، ليتم بعدها إغلاق الصندوق.
وناشدوا رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي ونائبه رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي التوجيه بصرف التعويضات المخصصة لإعادة إعمار منازل المواطنين المتضررين بالمدينة.