> عدن «الأيام» خاص:
جددت الحكومة اليمنية دعوتها إلى ضرورة محاسبة قادة جماعة الحوثيين المسؤولين عن الهجمات التي استهدفت موانئ تصدير النفط على البحر العربي، فيما أرسلت تطمينات إلى المبعوث الأممي بأن قرار تصنيفها الميليشيات جماعة إرهابية لن يؤثر على الأنشطة الإنسانية في المناطق الخاضعة للانقلاب.
وطيلة الايام الماضية تواصلت الردود الدولية المنددة بالهجمات الحوثية أخرها إدانة مجلس الامن الدولي للهجمات الحوثية بالطائرات المسيرة على ميناء الضبة النفطي بحضرموت، حيث علق على الهجمات بأنها «تهديداً خطيراً لعملية السلام واستقرار اليمن والأمن البحري بما في ذلك الحقوق والحريات الملاحية المنصوص عليها في القانون الدولي».
وأكد الأعضاء «دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس جروندبرج في جهوده نحو تسوية سياسية تفاوضية وشاملة بقيادة يمنية على أساس المرجعيات المتفق عليها».
وعقب الموقف الدولي من مجلس الأمن سارع الحوثيون إلى تغيير لهجتهم معبرين عن ذلك في بيان باسم وزارة الخارجية في صنعاء غير المعترف بها والتي حاولت مساء الجمعة التودد والدعوة الى إحياء المشاورات وصولا الى تسوية سياسية للازمة.
وعقب الهجمات الحوثية الأخيرة على ميناءي تصدير النفط اليمني في محافظتي شبوة، وحضرموت، تعالت الأصوات في الداخل اليمني بضرورة تصنيف الميليشيات جماعة إرهابية محلياً ودولياً، مع الدعوة إلى استئناف العمليات العسكرية لإجبار الجماعة على السلام.
وطالبت الشبكة الحقوقية الأمم المتحدة وجميع الدول بالنظر بجدية "في تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، مؤكدة أن الجماعة، لا تقل خطراً عن تنظيمي القاعدة وداعش».