> عدن «الأيام» خاص:
- خبير يمني: أكثر من 15 ألف قطعة أثرية يمنية قد تجد طريقها للخارج
ويشكل غياب منظمات وجمعيات وخبراء وناشطين في مجال الآثار باليمن فرصة كبيرة أمام مهربي الآثار إلى الخارج، فيما تنشط قيادات مسؤولة في صفوف كل من صنعاء وعدن بعمليات تهريب الآثار اليمنية.
وذكر في منشور على صفحة فيس بوك أن التقديرات الأولية للآثار المنهوبة في الداخل، أغلبها في المقام الأول تحت سلطة صنعاء ثم سلطة عدن ثم الشرعية.
وكشف أن عمليات النهب ليست فردية هي ضمن شبكات منظمة لا تسمح لأحد بالدخول فيها إلا عندما تجد أنها ستكسب من نشاطه، وترتبط الشبكات بقيادة لها أذرع في السلطة والأجهزة الحكومية وبعض علماء الآثار اليمنيون والعرب والعجم ولها قواعدها الصارمة، لكن جشعها وسوء تقديرها يجعلها تبيع الغالي رخيصاً.
ويرجح الخبير اليمني والمهتم بقضايا الآثار أن عرض الأسعار سيمنع المهربين من بيع الآثار بأبخس الأثمان على الأقل، وسيرفع كُلف النقل، مما يحد من التهريب نتيجة الصراع حول الأسعار بين المهرب المحلي ووسيط البيع الخارجي.

وتتواصل عمليات التنقيب عن الآثار بتوجيهات من قادة معسكرات ووزراء ومشرفين والدليل الكميات المهولة من آثار الجوف لدى وزير الدفاع الأسبق عبدالملك السياني والتي آلت إلى ورثته، بحسب التفاصيل التي أوردها الخبير محسن.
وذكر الخبير محسن بالتفصيل عددا من القطع الأثرية اليمنية بيعت في المزادات، مشيرا إلى أن المجموعة الأولى غيدو سيتي، إريتريا، تمثال لامرأة من قتبان، اليمن (ارتفاع 60 سنتيمتراً)، بيع في مزاد دار سوذبي، في 7 ديسمبر 2021م بـ 499 ألف جنيه إسترليني (664,670 دولارا).
وقال في الترتيب الثاني تمثال برونزي مجوف مكتمل لأنثى واقفة، ارتفاعها نصف متر تقريباً، بائع التمثال اقتناه عام 1986م وباعه في مزاد كريستيز نيويورك في 8 يونيو 2007م بمبلغ (576,000 دولار)، وفي الترتيب الثالث تمثال برونزي استثنائي من اليمن القديم، بيع في مزاد بيير بيرج في باريس بفندق دروت ريشيليو، بمبلغ أربعمائة ألف يورو (533 ألف دولار) في تاريخ 21 مايو 2014م، من مجموعة يرمز لها (زا) في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
وأضاف: الترتيب الرابع "شاهد جنائزي قتباني يمني من القرن الأول قبل الميلاد عليه نحت باز للغاية، قتبانية جميلة من سكان مدينة تمنع في بيحان تدعى (فيشت نضحن)، مصدر التحفة الأثرية الكابتن جون أيلوارد، خدم في اليمن من سبتمبر 1958 إلى نوفمبر 1959م وانتدب إلى الكتيبة الثانية، ضرائب محمية عدن، حيث خدم في منطقة بيحان الغربية، ويبدو أنه حصل عليها من أحد النافذين حينها عربون صداقة كما كان مألوفاً حينها، ولم تكن التحفة الوحيدة التي تملكها الكابتن جون فقد تملك تحفة العازفة القتبانية الموجودة حالياً في المتحف البريطاني وتحف أخرى، بيع في 29 نوفمبر 2017م باع نجل الكابتن جون أيلوارد التحفة الأثرية في مزاد دار سوذبي للمزادات بمبلغ (450 ألف دولار).
وكشف عن تمثال رأس امرأة من اليمن، قتبان، القرن الثالث قبل الميلاد، القرن الأول الميلادي. برقبة رفيعة، وأنف طويل، وعينين كبيرتين غائرتين للترصيع، وحواجب مقوسة محززة، وآذان نصف دائرية. الارتفاع 26.5 سم، بيع بـ 277 ألف جنيه إسترليني (368,676 دولار).
وذكر أن القطعة السادسة تمثال رأس رجل من اليمن، القرن الثالث قبل الميلاد، القرن الأول الميلادي، الارتفاع 18 سم، بيع في دار سوذبي للمزادات في 7 ديسمبر 2021م بـ 214 ألف جنيه إسترليني (284,886 دولارا).
وفي الترتيب الثامن تمثال رأس رجل من القرن الأول قبل الميلاد، مصدر التحفة الأثرية الكابتن جون أيلوارد، خدم في اليمن من سبتمبر 1958 إلى نوفمبر 1959م وانتدب إلى الكتيبة الثانية، ضرائب محمية عدن، حيث خدم في منطقة بيحان الغربية، ويبدو أنه حصل عليه من أحد النافذين حينها عربون صداقة كما كان مألوفاً حينها، ولم تكن التحفة الوحيدة التي تملكها الكابتن جون فقد تملك تحفة العازفة القتبانية الموجودة حالياً في المتحف البريطاني وتحف أخرى. وفي 16 يونيو 2006م باع نجل الكابتن جون أيلوارد التحفة الأثرية في مزاد دار كريستيز للمزادات بمبلغ 192 ألف دولار.
وفي الترتيب التاسع بحسب الخبير اليمني، تمثال رأس امرأة من اليمن، قتبان، القرن الثالث قبل الميلاد، القرن الأول الميلادي، مع رقبة طويلة مستدقة، وعظام وجنتين مرتفعتين، وعينين كبيرتين غائرتين للتطعيم، وحاجبين مخددين، وقصة شعر طويلة، ارتفاع 24 سم، بيع في مزاد سوذبي ، في 7 ديسمبر 2021م بـ 126 ألف جنيه إسترليني (167,580 دولارا).
وفي الترتيب العاشر حسب ما جاء في صفحة خبير الآثار اليمني عبدالله محسن، لوحة برونز منقوشة من القرن الرابع قبل الميلاد مؤطرة من الجوانب الأربعة، صف من البروزات الزخرفية فوقها، مع العديد من الثقوب للتعلق. فيها ثمانية أسطر من الخط القتباني البارز شكر لمزعوم الإله حوكم. بيع في 8 يونيو 2007م في مزاد كريستيز بمبلغ (156 ألف دولار).