يتحدث البعض وربما بحسن نية ودون إدراك منهم عن وجود شرعية جديدة للجمهورية اليمنية وهذا غير صحيح، والبعض يتحدث عن ذلك بوعي وخبث ليوهمون الناس بأنهم أمام شرعية جديدة لا علاقة لها بما قبلها، في حين أن ما حصل هو نقل السلطة وتغيير إدارة الدولة من شخص إلى مجلس قيادي مكون من رئيس وله وسبعة نواب وهي حالة غريبة وعجيبة وغير مسبوقة في تاريخ الأنظمة السياسية، أما شرعية الجنوب فهي قائمة على الأرض وقادمة كدولة ولن يطول انتظارنا لها بإذن الله، طالما بقي شعبنا وفيًا ومخلصًا لقضيته المشروعة والعادلة.