الحرب التي يشنها أعداء الجنوب إعلاميا وبكل الوسائل هي الأشد والأخطر على وعي وموقف الناس من قضيتهم، لذلك فأن حربا إعلامية جنوبية مضادة ومنظمة أصبحت مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يتطلب حشد وتنظيم كل القدرات الإعلامية الجنوبية المتاحة، وتوفير القدر المناسب من الإمكانيات لضمان النجاح في جبهة هي الأخطر في هذه الظروف الاستثنائية.