> «الأيام» نوفوستي:
كتب أندرو كوريبكو، على الموقع الإلكتروني لمعهد "رون بول الأمريكي للسلام والازدهار" أن طغمة كييف حاولت إشعال حرب عالمية ثالثة عبر الخداع.
وأضاف أن زيلينسكي كذب على العالم بأسره، ووصف قصف القوات الأوكرانية لبولندا بأنه "هجوم صاروخي روسي على الأمن الجماعي" وقال للناتو "إنه بحاجة إلى التحرك".
وقال زيلينسكي في تعليقه على الحادث إن صاروخا روسيا سقط في بولندا ووصف الحادث بأنه تصعيد روسي خطير.
من جانب آخر ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الأوكراني طلب بعد حادث سقوط الصاروخ الأوكراني في بولندا تنظيم مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ومساء الـ15 من نوفمبر، سقط صاروخ على أراضي بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وأدى لمقتل شخصين حسب وارسو، التي لم تفصح عن هويتهما، ولم تنشر أي مشاهد لمقتلهما أوجنازتهما، في إطار حملة تحريض ضد روسيا حاولت بولندا وأوكرانيا إطلاقها بعد أن سارعتا لاتهام موسكو بالحادث واستجداء تدخل الناتو.
وقال الصحفي: "حقيقة أن كبار المسؤولين في كييف قد تآمروا حرفيا لإطلاق هذا السيناريو المروع يشير إلى أن جانبهم ليس واثقا من قوته".
يذكر أن حادث سقوط الصاروخ على أراضي بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية يوم الثلاثاء 15 نوفمبر أسفر عن مقتل مواطنين بولنديين اثنين.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية لم تضرب أي أهداف على الحدود الأوكرانية البولندية.
ونقلت الشبكة عن تلك المصادر قولها: "لم يتحدث بايدن وزيلينسكي ليلة الثلاثاء على الرغم من طلبات الرئيس الأوكراني لترتيب مكالمة، وحتى ظهر يوم الأربعاء لم يكن الرئيس الأمريكي قد تحدّث مباشرة مع زيلينسكي".