> "الأيام" سبوتنيك
أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس، ما وصفه بـ"قمع إيران للمتظاهرين السلميين" بعد مقتل الفتاة مهسا أميني، وصوت على إجراء تحقيق رفيع المستوى في حملة "القمع المميتة" المزعومة.
اندلعت هذه المظاهرات بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية أميني البالغة من العمر 22 عاما في 16 سبتمبر/أيلول، عقب القبض عليها بسبب انتهاك مزعوم لقواعد اللباس الصارمة في البلاد. تتهم طهران خصومها الغربيين بتأجيج الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد.
اعتمد القرار وسط تصفيق حار بأغلبية 25 صوتا وامتناع 16 عضوا عن التصويت، ومعارضة ست دول فقط، هي أرمينيا والصين وكوبا وإريتريا وباكستان وفنزويلا. وجاء التصويت في ختام جلسة عاجلة طلبتها ألمانيا وأيسلندا بدعم من 50 دولة لبحث الوضع في إيران التي هزتها احتجاجات استمرت شهرين.
وخلال جلسة الخميس، أصر منسق حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر ترك على أن "الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة يجب أن ينتهي". وقال ترك للصحفيين إنه عرض زيارة إيران لكنه لم يتلق أي رد من طهران، وإن أكثر من 300 شخص "قتلوا منذ وفاة أميني".