> مسقط «الأيام» بي بي سي عربية:
اهتز الشارع العماني بعدما تداول مغردون عبر مواقع التواصل أنباء جريمة قتل بشعة وقعت، مساء الأحد الماضي، بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في ولاية عبري، راحت ضحيتها الشابة العمانية ابتسام المقرشية.
ونشرت العديد من حسابات مواقع التواصل خبر وفاة ابتسام المقرشية، وتداولت "بحسب شهود" أن الجاني "قتل ابتسام طعناً بالسكين بعد أن كان قد انتظرها حتى خرجت من الجامعة، ولاحقها بسيارته واصطدم بسيارتها من الخلف حتى توقفت".
وتأتي هذه الشهادات على الرغم من أن الجهات الرسمية العمانية لم تنشر أي تفاصيل حول ملابسات الجريمة، كما أنه لم يتسن لـ "بي بي سي" التحقق من مصداقية الصور المنتشرة بشكل مستقل.
بينما نشرت "جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في عبري" بياناً نعت فيه الطالبة ابتسام المقرشية وتمنت لأهلها الصبر والسلوان.
وتداول مغردون ما قالوا إنه نفي من شقيقة المجني عليها "للإشاعات" بأن الجاني كان قد تقدم لخطبة أختها وتم رفضه.
وبلغ حد تداول الإشاعات الزج باسم شخص متوفى في القضية، وهو ما أثار حفيظة عائلته التي لا تزال في حالة حداد.
غضب عارم عبر مواقع التواصل
وتأتي جريمة قتل ابتسام المقرشي خلال أقل من أسبوع واحد من جريمة قتل متعمدة مماثلة شهدتها السلطنة العمانية في السابع من الشهر الجاري.
وكانت ضحية الجريمة الأولى المحامية أمل العبرية، التي قُتلت، وفق ما تداولته وسائل إعلام عمانية، طعناً على يد طليقها في محكمة بمحافظة مسقط، بسبب خلافات أسرية.
وطالب المغردون بتطبيق عقوبات رادعة بحق قاتل ابتسام المقرشية "لوقف مسلسل جرائم القتل".
وأعرب "المركز العماني لحقوق الإنسان" عن "قلقه من تزايد حالات القتل والعنف ضد النساء وجدد المطالبة بضرورة تعديل القوانين المحلية بما يوفر الدعم والحماية والعدالة للمرأة في عمان".
دعوات لـ "معالجة الأسباب"
لكن مغردين آخرين قالوا إن "تكرار الجرائم بهذه الصور البشعة بحاجة لوقفة جادة من الحكومة بدراسة هذا المؤشر الخطير ومعالجة الأسباب".
وتحدثت مغردات عن "خطورة الخطاب المتطرف التحريضي من أي نوع" وأن "توفير خدمات للعنف الأسري تبدأ بسن قوانين لحماية المرأة".
وأشارت عمانيات إلى تأثير "التربية الذكورية وعدم احترام النساء" على سلوك الرجال والعنف الصادر منهم بحق النساء.
ورأى بعض المعلقين أن "القتل لا علاقة له بجنس دون آخر" وأنه "لا داعي للمتاجرة بقضية معينة ولنبحث عن الأسباب ونعالجها فالصراعات والتراشق لن تخرجنا من هذه الفواجع".
بينما قال فريق آخر إن "حوادث القتل ستتكرر عندما يغيب الوازع الديني وينعدم الحوار وتترك الحرية للأبناء لمشاهدة وفعل ما يحلو لهم بلا رقابة ولا محاسبة".
ودعا مغردون آخرون إلى "عدم نشر صور أشخاص متوفين خاصة (الإناث) احتراماً لحرمة المتوفي أولاً وتقديراً لذويه أيضاً".
ونشرت العديد من حسابات مواقع التواصل خبر وفاة ابتسام المقرشية، وتداولت "بحسب شهود" أن الجاني "قتل ابتسام طعناً بالسكين بعد أن كان قد انتظرها حتى خرجت من الجامعة، ولاحقها بسيارته واصطدم بسيارتها من الخلف حتى توقفت".
وتأتي هذه الشهادات على الرغم من أن الجهات الرسمية العمانية لم تنشر أي تفاصيل حول ملابسات الجريمة، كما أنه لم يتسن لـ "بي بي سي" التحقق من مصداقية الصور المنتشرة بشكل مستقل.
- شرطة عُمان السلطانية
بينما نشرت "جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في عبري" بياناً نعت فيه الطالبة ابتسام المقرشية وتمنت لأهلها الصبر والسلوان.
- تضارب أنباء وإشاعات
وتداول مغردون ما قالوا إنه نفي من شقيقة المجني عليها "للإشاعات" بأن الجاني كان قد تقدم لخطبة أختها وتم رفضه.
وبلغ حد تداول الإشاعات الزج باسم شخص متوفى في القضية، وهو ما أثار حفيظة عائلته التي لا تزال في حالة حداد.
غضب عارم عبر مواقع التواصل
وتأتي جريمة قتل ابتسام المقرشي خلال أقل من أسبوع واحد من جريمة قتل متعمدة مماثلة شهدتها السلطنة العمانية في السابع من الشهر الجاري.
وكانت ضحية الجريمة الأولى المحامية أمل العبرية، التي قُتلت، وفق ما تداولته وسائل إعلام عمانية، طعناً على يد طليقها في محكمة بمحافظة مسقط، بسبب خلافات أسرية.
- وقف "مسلسل قتل النساء"
- مطالبات بـ "تطبيق العدالة"
وطالب المغردون بتطبيق عقوبات رادعة بحق قاتل ابتسام المقرشية "لوقف مسلسل جرائم القتل".
وأعرب "المركز العماني لحقوق الإنسان" عن "قلقه من تزايد حالات القتل والعنف ضد النساء وجدد المطالبة بضرورة تعديل القوانين المحلية بما يوفر الدعم والحماية والعدالة للمرأة في عمان".
دعوات لـ "معالجة الأسباب"
لكن مغردين آخرين قالوا إن "تكرار الجرائم بهذه الصور البشعة بحاجة لوقفة جادة من الحكومة بدراسة هذا المؤشر الخطير ومعالجة الأسباب".
وتحدثت مغردات عن "خطورة الخطاب المتطرف التحريضي من أي نوع" وأن "توفير خدمات للعنف الأسري تبدأ بسن قوانين لحماية المرأة".
وأشارت عمانيات إلى تأثير "التربية الذكورية وعدم احترام النساء" على سلوك الرجال والعنف الصادر منهم بحق النساء.
- إعادة تأهيل المجتمع
ورأى بعض المعلقين أن "القتل لا علاقة له بجنس دون آخر" وأنه "لا داعي للمتاجرة بقضية معينة ولنبحث عن الأسباب ونعالجها فالصراعات والتراشق لن تخرجنا من هذه الفواجع".
بينما قال فريق آخر إن "حوادث القتل ستتكرر عندما يغيب الوازع الديني وينعدم الحوار وتترك الحرية للأبناء لمشاهدة وفعل ما يحلو لهم بلا رقابة ولا محاسبة".
ودعا مغردون آخرون إلى "عدم نشر صور أشخاص متوفين خاصة (الإناث) احتراماً لحرمة المتوفي أولاً وتقديراً لذويه أيضاً".