> «الأيام» غرفة الأخبار:
أدانت منظمات حقوقية قرار الإعدام الذي أصدرته جماعة الحوثي بحق 6 تربويين من أبناء محافظة المحويت بتهمة التخابر، من بينهم ثلاثة مخفيين في معتقلات المليشيا للعام السابع التوالي وهم صغير فارع، وعبدالعزيز العقيلي، وإسماعيل أبو الغيث عبدالله.
واستنكرت منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والإخفاء القسري، في بيان صادر عنها القرار الحوثي، مؤكدة أن جميع من صدرت بحقهم قرارات الإعدام أخذتهم مليشيا الحوثي الإرهابية من الطرقات دون أي مسوغ قانوني.
من جانبها أدانت منظمة راصد للحقوق والحريات أوامر الإعدام الحوثية، ووصفتها بأنها قرارات سياسية باطلة، وليس لها شرعية وصلة بالعدالة وحقوق الدفاع، وإرهابا حوثيا، وإمعانا في إزهاق أرواح اليمنيين.
وأشارت المنظمة في بيان لها "أن تشكيلات الموت الحوثية تتلبس القضاء وتواصل تسليم رقاب الأبرياء إلى مقاصل الإعدام بمسميات وعناوين مهترئة ويجب محاسبة مرتكبيها مستقبلاً".
ودعت كل المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الأحكام السياسية التي تفتقر إلى كل شروط ومعايير المحاكمة العادلة.
وقالت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين إن تماهي المجتمع الدولي مع الجماعة الإرهابية وغض الطرف عن الجرائم التي ترتكبها بحق اليمنيين شجعها على انتهاك حقوق الإنسان واستمراء سفك الدماء وإزهاق الأرواح وارتكاب الجرائم.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن وجميع الشركاء المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم إلى محاسبة هذه الجماعة ووقف جرائمها التي ترتكب بحق المختطفين والمختفين قسراً، وكل الشعب اليمني.
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد أصدرت السبت الماضي أوامر إعدام ستة من أبناء المحويت ثلاثة منهم تم اختطافهم وإخفاؤهم في سجونها السرية، بتهمة التخابر مع التحالف، وتهم كيدية أخرى.