> سيئون «الأيام» إعلام المجلس الانتقالي:
منذُ بداية شهر سبتمبر من العام الماضي 2022م، ومدن وادي وصحراء حضرموت تشهد انتفاضة شعبية واسعة، أبرز مطالبها تمركزت في رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلا عنها، في خطوة لتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية، بعيدا عن قوات الاحتلال.
الانتفاضة التي رافقتها مسيرات يومية في جميع مديريات وادي وصحراء حضرموت، توجت بمليونية ”الخلاص“ في الـ 14 من أكتوبر للعام الماضي، حيثُ شهدت مدينة سيئون حاضرة وعاصمة الوادي فعالية جماهيرية صخمة، اهتزت على وقعها جحافل الاحتلال الإخواني من قوات المنطقة العسكرية الأولى واتباعهم.
واليوم تشهد مدن ومديريات وادي وصحراء حضرموت المرحلة الثانية من الانتفاضة الشعبية العارمة، والتي يناشد فيها الثوار الأخوة في دول التحالف العربي والمجلس الرئاسي بسرعة الاستجابة لمطالبهم، لتجنب أراضيهم الاقتتال الداخلي والكفاح المسلح ضد هذه القوات المحتلة، التي تأبى الخروج بالحلول السلمية.
وأضاف ”الكثيري“ من هذا المنطلق خرج أبناء الوادي في مسيرات وعصيانات مدنية سلمية للضغط على حكومة المناصفة ودول التحالف العربي الراعية لاتفاق الرياض وكذلك مجلس القيادة الرئاسي، للإسراع في إصدار قرار بنقل القوة العسكرية المنتميين للمحافظات الشمالية إلى جبهات التماس مع مليشيات الحوثي والدفاع عن أرضهم.
مؤكد بأن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، تقف مع أبناء الوادي في هذه المطالب والإسراع في تنفيذها، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة وتسير بالاتجاه الآخر وخصوصا مع بروز بعض الأصوات التي تمولها القوى الإخوانية في وادي حضرموت، للحفاظ على مصالحهم الذاتية وخدمة هوامير الفساد ونهب ثروات البلاد، وأنهم يأملون أن تلاقي هذه الدعوات آذانا صاغية لتلبية مطالبهم في أسرع وقت ممكن.
مشيرا إلى أن ما يقوم به شباب الغضب في هذه الأيام هو امتداد للتصعيد الشعبي، الذي انطلق منذُ بداية شهر سبتمبر من العام الماضي، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي يهيب بجميع أبناء حضرموت عامة والوادي خاصة إلى الالتحام والتكاتف صفا واحدا لنيل حقوقهم المشروعة.
وأضاف الكاف قائلا: على القوى الدولية والإقليمية الفاعلة أن تعجل بالضغط على قوات المنطقة العسكرية الأولى للخروج من وادي وصحراء حضرموت وعلى المجلس الرئاسي أن يكون على مستوى المسؤولية ويتخذ القرار الرئاسي بإخراج هذه القوات، قبل أن يتصعد الموقف الشعبي الحضرمي ليصل لخيار الكفاح الشعبي المسلح كحل أخير ومشروع في متناول الشعب المدافع عن أرضه وعرضه وكرامته.
الانتفاضة التي رافقتها مسيرات يومية في جميع مديريات وادي وصحراء حضرموت، توجت بمليونية ”الخلاص“ في الـ 14 من أكتوبر للعام الماضي، حيثُ شهدت مدينة سيئون حاضرة وعاصمة الوادي فعالية جماهيرية صخمة، اهتزت على وقعها جحافل الاحتلال الإخواني من قوات المنطقة العسكرية الأولى واتباعهم.
واليوم تشهد مدن ومديريات وادي وصحراء حضرموت المرحلة الثانية من الانتفاضة الشعبية العارمة، والتي يناشد فيها الثوار الأخوة في دول التحالف العربي والمجلس الرئاسي بسرعة الاستجابة لمطالبهم، لتجنب أراضيهم الاقتتال الداخلي والكفاح المسلح ضد هذه القوات المحتلة، التي تأبى الخروج بالحلول السلمية.
- امتداد التصعيد
وأضاف ”الكثيري“ من هذا المنطلق خرج أبناء الوادي في مسيرات وعصيانات مدنية سلمية للضغط على حكومة المناصفة ودول التحالف العربي الراعية لاتفاق الرياض وكذلك مجلس القيادة الرئاسي، للإسراع في إصدار قرار بنقل القوة العسكرية المنتميين للمحافظات الشمالية إلى جبهات التماس مع مليشيات الحوثي والدفاع عن أرضهم.
مؤكد بأن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، تقف مع أبناء الوادي في هذه المطالب والإسراع في تنفيذها، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة وتسير بالاتجاه الآخر وخصوصا مع بروز بعض الأصوات التي تمولها القوى الإخوانية في وادي حضرموت، للحفاظ على مصالحهم الذاتية وخدمة هوامير الفساد ونهب ثروات البلاد، وأنهم يأملون أن تلاقي هذه الدعوات آذانا صاغية لتلبية مطالبهم في أسرع وقت ممكن.
مشيرا إلى أن ما يقوم به شباب الغضب في هذه الأيام هو امتداد للتصعيد الشعبي، الذي انطلق منذُ بداية شهر سبتمبر من العام الماضي، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي يهيب بجميع أبناء حضرموت عامة والوادي خاصة إلى الالتحام والتكاتف صفا واحدا لنيل حقوقهم المشروعة.
- شرارة التحرير
وأضاف الكاف قائلا: على القوى الدولية والإقليمية الفاعلة أن تعجل بالضغط على قوات المنطقة العسكرية الأولى للخروج من وادي وصحراء حضرموت وعلى المجلس الرئاسي أن يكون على مستوى المسؤولية ويتخذ القرار الرئاسي بإخراج هذه القوات، قبل أن يتصعد الموقف الشعبي الحضرمي ليصل لخيار الكفاح الشعبي المسلح كحل أخير ومشروع في متناول الشعب المدافع عن أرضه وعرضه وكرامته.